بريشتينا: اطلقت كوسوفو الجمعة برنامجا لاعادة تأهيل الاسلاميين المتطرفين في السجون، يتضمن محاضرات يلقيها ائمة معتدلون في السجون.

وأكثر من 90 بالمئة من سكان كوسوفو البالغ عددهم 1,8 مليون شخص من المسلمين، وهم يعتنقون إجمالا افكارا إسلامية معتدلة.

الا ان اكثر من 300 مواطن من كوسوفو انضموا خلال السنوات القليلة الماضية الى صفوف الجهاديين في سوريا والعراق. وقد قتل 50 منهم في القتال هناك.

ويعتقد أنهم وقعوا تحت تأثير مجموعة من الائمة المحليين الذي تلقوا تعليمهم في دول عربية تنتهج تفسيرا راديكاليا للإسلام.

واعتقلت السلطات في كوسوفو نحو 80 من أصل 100 جهادي أو أكثر ممن عادوا أخيرا لبلادهم، وقد دين بعضهم بارتكاب جرائم فيما لا يزال آخرون بانتظار محاكمتهم.

وقالت وزارة العدل الجمعة إنها توصلت الى اتفاق مع الرابطة الإسلامية في كوسوفو ترسل بموجبها الرابطة ائمة معتدلين لاعطاء دروس دينية للمعتقلين.

وقال وزير العدل في كوسوفو ابيلارد تاهيري "أنا مقتنع أن تنظيم محاضرات دينية للسجناء سيزيد من الوعي في صفوفهم حول مخاطر التشدد الديني".

وتم اختيار 20 إماما لهذه المهمة الدقيقة بعد ان اجتازوا فحصا امنيا.