بروكسل: استدعت بلجيكا الثلاثاء السفيرة الاسرائيلية لديها اثر ادلائها تصريحات عن قمع المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة ودعت الى تحقيق دولي باشراف الامم المتحدة حول المواجهات الدامية.

واكد متحدث باسم الخارجية البلجيكية لفرانس برس استدعاء السفيرة الاسرائيلية سيمونا فرانكل بعدما وصفت القتلى في غزة بانهم "إرهابيون".

من جهته، دعا رئيس الوزراء شارل ميشال في بيان مشترك مع وزير الخارجية ديدييه ريندرز الى "تحقيق دولي تجريه الامم المتحدة" معتبرا ان "اعمال العنف التي ارتكبت بالامس في قطاع غزة مرفوضة".

ووصف البيان الشديد اللهجة ان حملة الجيش الاسرائيلي ترقى الى "الاستخدام غير المتناسب للقوة" ضد المدنيين.

وتابع ان "اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين أمر مخجل".

كما انتقد البيان الولايات المتحدة محذرا من أن "القرار الانفرادي الذي اتخذه الرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة يبعدنا اكثر عن السلام".

من جهة اخرى، ابلغت وزارة الخارجية البلجيكية وكالة فرانس برس انها استدعت فرانكل للحصول منها على تفسير لتصريحاتها.

وكانت فرانكل اعلنت لقناة التلفزيون البلجيكية العامة "اعبر عن الاسف لخسارة كل انسان، أيا كانت جنسيته، حتى لو كان إرهابيا".

واضافت عندما طلب منها توضيح ذلك "انهم جميعا (إرهابيون) انظر الى الاشخاص الذين يأخذون طفلًا نحو السياج الامني. هؤلاء ليسوا متظاهرين سلميين".

واعتبر ريندرز ان "القول بأن جميع الأشخاص الذين قُتلوا كانوا إرهابيين امر لا يمكن تصديقه".