الامم المتحدة: رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاعلان السياسي الذي أصدره أبرز أطراف النزاع الليبي خلال اجتماعهم في باريس الثلاثاء وأعلنوا فيه موافقتهم على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في 10 كانون الاول/ديسمبر بهدف إخراج بلدهم من الفوضى.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الامين العام يعتبر إعلان باريس "محطة مهمة وموضع ترحيب في العملية الانتقالية في ليبيا".

والثلاثاء أعلن الاطراف الأربعة الرئيسيون في النزاع الليبي، رئيس حكومة الوحدة الوطنية فايز السراج ومنافسه الرجل القوي في شرق البلاد المشير خليفة حفتر ورئيس برلمان طبرق (شرق) عقيلة صالح عيسى، ورئيس مجلس الدولة ومقره طرابلس خالد المشري، اثر اجتماع باريس التزامهم العمل معا لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في 10 كانون الاول/ديسمبر، وذلك بحسب اعلان صدر في نهاية اجتماع دولي في باريس استضافه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي اعتبر اللقاء "خطوة رئيسية نحو المصالحة".

ولفت غوتيريش في بيانه الى أن القادة الليبيين "التزموا العمل بطريقة بنّاءة مع الأمم المتحدة" في سبيل انتخابات برلمانية ورئاسية "في بيئة آمنة" و"باحترام نتائج الانتخابات".

وكان المبعوث الاممي الى ليبيا غسان سلامة وصف اجتماع باريس الذي شارك فيه بـ"التاريخي"، معربا عن "تفاؤله" بمستقبل البلد الغارق في الفوضى منذ 2011.