أقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رئيس جهاز الأمن الوطني، الذي كان يُنظر إليه على أنه خليفة محتمل له لرئاسة البلاد.

ولم يُكشف عن أسباب إقالة الجنرال عبد الغني هامل، الذي قاد قوات الشرطة والأمن الجزائرية منذ 2010.

وقال مكتب الرئيس في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية: "وقع بوتفليقة اليوم مرسومين، الأول ينهي مهام عبد الغني هامل كمدير عام لقوات الأمن الوطني، والثاني يتعلق بتعيين مصطفى لهبيري كرئيس لقوات الأمن الوطني".

ويأتي هذا القرار غير المتوقع على خلفية فضيحة تهريب كوكايين، والتي تورط فيها عدد من المسؤولين، بما في ذلك قضاة.

ونفت الشرطة تقارير إعلامية تشير إلى أن السائق الشخصي للجنرال هامل كان متورطا في تهريب كوكايين.

وتدرب هامل في الأصل كمهندس كمبيوتر، وانضم إلى قوات الدرك الجزائرية، وهي قوة شرطية تشكل جزءاً من الجيش، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيساً للحرس الجمهوري عام 2008.

وبعد ذلك بعامين، عُين هامل رئيسًا لجهاز الأمن الوطني بعد أن قُتل سلفه بالرصاص أثناء خلاف مع أحد أتباعه في مكتبه.