زار أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، نجله الشيخ ناصر في المستشفى مطمئنًا إلى صحته، بعد خضوعه لعملية جراحية.

أجرى الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي، عملية جراحية ناجحة، يمضي بعدها فترة نقاهة، قبل أن يعود إلى الكويت. وقد زار أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، نجله في المستشفى مطمئنًا إلى صحته.

وتلقت القيادة الكويتية سيلًا من برقيات التهنئة بسلامة الشيخ ناصر الصباح. فقد بعث الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، رسالتين إلى أمير الكويت. ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية، بعث الملك سلمان بن عبد العزيز بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قال فيها: "يسرنا بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لمعالي الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، أن نبعث لكم أجمل التهاني، وأطيب التمنيات، سائلين الله العلي القدير أن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يحفظكم من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب".

كما بعث الأمير محمد بن سلمان برقية لأمير دولة الكويت، قال فيها: "يسرنا بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لمعالي الشيخ، أن أعرب لكم عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات، داعيًا المولى العلي القدير أن يديم عليكم لباس الصحة والعافية، إنه سميع مجيب".
إلى ذلك، أجرى الملك الأردني عبدالله الثاني اتصالًا هاتفيًا بالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، هنأه فيه بنجاح العملية الجراحية التي أجراها الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح. وعبر جلالته خلال الاتصال عن خالص تمنياته لأمير الكويت بموفور الصحة والعافية، وللشيخ ناصر الشفاء العاجل.

وبعث الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى أمير الكويت أعرب فيها عن أطيب تمنياته لأمير الكويت بموفور الصحة والسعادة، وخالص تهانيه لمعالي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح على نجاح العملية الجراحية، داعيًا الله تعالى أن يمن على معاليه بسرعة وتمام الشفاء، ويمتعه بالصحة والعافية.