لندن: أعلن مجلس منبج العسكري عن انسحاب الدفعة الأخيرة من مستشاري وحدات حماية الشعب في منبج شمال شرق محافظة حلب شمال سوريا.

وقال مجلس منبج العسكري في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن الدفعة الأخيرة من "المستشاريين العسكريين في وحدات حماية الشعب قد أكلمت انسحابها اليوم وذلك بعد أن أنهت مهمتها في التدريب والتأهيل العسكري لقواتنا، بالإتفاق مع التحالف الدولي".

وكانت الأنباء قد تواترت مؤخرًا أن اتفاقًا تركيًا أميركيًا أدى إلى انسحاب القوات الكردية من منبج، وخاصة بعد لقاء على مستوى وزيري خارجية البلدين وضع النقاط على الحروف حول مساحة سيطرة القوات الكردية في شمال سوريا وتحديد النقاط في غرب نهر الفرات.

وأوضح بيان مجلس منبج العسكري أنه بعد "أن أعلن تشكيل مجلس منبج العسكري في 4 أبريل 2016، والتحضير لحملة عسكرية لتحرير مدينة منبج وريفها. وهي الحملة التي بدأت في الاول من يونيو 2016 ضد داعش. كنا قد قمنا بطلب الدعم والمساندة من وحدات حماية الشعب والتحالف الدولي للمشاركة في طرد التنظيم من المدينة وتحرير المدنيين".

وأشار البيان إلى أنه استطاع مجلس منبج العسكري ووحدات حماية الشعب وبدعم من التحالف الدولي تحرير المدينة بتاريخ 15 أغسطس 2016 ليتمكن الالاف من الاهالي من العودة لمدينتهم بعد أن تم توفير الامان والخدمات.

وبتاريخ 16 نوفمبر 2016 تسلم مجلس منبج العسكري الادارة الأمنية والعسكرية في منبج. وأعلنت وحدات حماية الشعب الانسحاب من المدينة، عبر عرض عسكري.

لكن المجلس العسكري، كما لفت البيان، واصل اتمام بناء المؤسسات وتنظيم الهيكلية لحماية المدينة.

وبرر البيان أنه "بناء على طلب مجلس منبج العسكري بقيت مجموعة من المدربين العسكريين من وحدات حماية الشعب في منبج بصفة مستشارين عسكريين لتقديم العون للمجلس العسكري في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق التحالف الدولي وبموافقته. وبعد مرور سنتين، وجد المجلس أنه بات قادرًا على متابعة التدريب والحماية وانه يمتلك القادة والخبرة الكافية في مجالات التدريب والقتال تم الاتفاق مع وحدات حماية الشعب (YPG) على سحب من تبقى من مستشاريها العسكريين من منبج على ان تجري عملية الانسحاب بدءا من 3 يونيو من العام الجاري، لتنتهي اليوم بانسحاب كل المستشارين بعد الانتهاء من مهامهم".