أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر في سحب التصاريح الأمنية الخاصة بستة من المسؤولين الأمنيين السابقين.

واتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز المسؤولين الستة السابقين بالحديث عن ادعاءات لا أساس لها بشان علاقة ترامب بالحكومة الروسية.

وتشمل قائمة المسؤولين الستة كل من مدير المخابرات الأمريكية السابق جون برينان ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق جيمس كومي ومايكل هايدن المدير السابق لوكالة الأمن الوطني وجيمس كلابر المدير السابق للمخابرات الوطنية وسوزان رايس مستشارة الأمن القومي السابقة وأندرو مكابي نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق.

ويذكر أن للتصريح الأمني عدة مستويات ويخول للمسؤول الاطلاع على مستوى محدد من المعلومات السرية الخاصة بالحكومة الأمريكية.

"عقاب"

ونفت ساندرز التقارير التي أشارت إلى أن الرئيس يريد معاقبة المسؤولين الستة لانتقادهم له.

ترامب يهاجم "كارهي" تحسين العلاقات مع روسيا

ترامب: لا يوجد ما يدعو روسيا للتدخل في الانتخابات الأمريكية

وقالت ساندرز إن ترامب" لا يعجبه حقيقة أن بعض الناس يسيسون وكالات لا يجب أن تكون مسيسة"، مشيرة إلى أن التصاريح الأمنية "توفر شرعية غير ملائمة لاتهامات دون دليل".

وأضافت قائلة إن "اتهام رئيس الولايات المتحدة بممارسة أنشطة ترقى للخيانة أمر يقلق ترامب للغاية."

https://twitter.com/JohnBrennan/status/1018885971104985093

وكان جون برينان قد علق على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمره الصحفي مع نظيره الروسي فيلاديمير بوتين مؤخرا، قائلا إن إجابات ترامب عن أسئلة الصحفيين المتعلقة بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016 "خيانة عظمى بكل ما تحمله الكلمة من معنى".

وقال برينان على حسابه بتويتر إن تصريحات ترامب أكدت أنه "في جيب بوتين تماما"، على حد وصفه، مناشدا "الوطنيين من الجمهوريين" أن يتخذوا موقفا حاسما ضد ترامب.

وأضاف أن ما وصفه بعدم رغبة ترامب في الإقرار بالتلاعب الروسي في الانتخابات "يفوق الجرائم الكبرى والجنايات".