باريس: من&أدنبره إلى لشبونة مرورا ببرلين، استحم أشخاص عدة الثلاثاء في مياه باردة جدا احتفالا بحلول السنة الجديدة.

في مالو-لي بان الواقعة في شمال فرنسا قالت كلودي التي شاركت في هذا لتقليد مع ألف شخص آخر "حرارة المياه تراوح بين 9 وعشر درجات لكن لا بأس، الأمر منعش!"

وقد هرول المستحمون عند الظهر باتجاه المياه المصقعة وهم يحتسون الشمبانيا. وقد أكتفى البعض بالوقوف حتى مستوى الركبة في المياه فيما غاص أخرون مرات عدة. وقد ارتدى الكثير منهم أزياء خارجة عن المألوف منها مشالح أبطال خارقين أو شعر مستعار وسترات صفراء كذلك.

في لاهاي شارك نحو عشرة آلاف في تقليد الغوص في المياه بمناسبة رأس السنة.

وفي بحر الشمال أيضا لكن من الجانب الآخر من الحدود مع ألمانيا في جزيرة نورديني، نزل 500 شخص من مختلف الأعمار إلى المياه.

ومع حرارة لا تتجاوز الخمس درجات بقي الكثير على الشاطئ ملتحفين بمعاطفهم لالتقاط صور بواسطة هواتفهم النقالة.

وفي العاصمة الالمانية قلة من الاشخاص جابهت البرد. فقد استحم 11 عضوا من نادي السباحة الشتوية "برلينر سيهوند" وهو مبتسمون في مياه بحيرة اورانكه المصقعة في برلين.

أما في ساوث كوينزفيري قرب ادنبره فقد كانوا بالمئات من أجل المتعة وجمع التبرعات الخيرية في مصب نهر فورث في تقليد يعرف باسم "لوني دوك" استحدثه صديقان العام 1987 في محاولة لمحو آثار سهرة رأس السنة وتجاوزاتها. وبات اليوم يسمح بجمع تبرعات لجمعيات خيرية.

في جنوب أوروبا على شاطئ كاركافيلوس في لشبونة، نزل المستحمون إلى المياه وقد تنكروا بلباس سانتا كلوز وسجناء ولاعبي كرة قدم.

اما في مدينة كاب داغد في جنوب فرنسا فقد استحم عدة فرنسيين عراة في البحر المتوسط الاثنين في وداع العام 2018.