الرباط: ردت الحكومة المغربية على تحركات جبهة البوليساريو في المعبر الحدودي البري "الكركرات" الواقع بين المغرب وموريتانيا، اليوم الخميس، واعتبرتها "استفزازات يائسة تضع الانفصاليين في مواجهة مع الأمم المتحدة".

وقال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في لقاء صحافي، عقب اجتماع المجلس الحكومي، إن الاستفزازات "تضع الانفصاليين في مواجهة مع الأمم المتحدة وليس مع المغرب".

وأضاف الخلفي ردا على أسئلة الصحافيين بأن مجلس الأمن كان صريحا في قراراته، التي تؤكد بأن "أي سلوك من هذا القبيل هو استفزاز وتهديد للاستقرار في المنطقة وكانت القرارات واضحة بالامتناع عن ذلك".

وزاد الخلفي مبينا أن ما يصدر عن جبهة البوليساريو في المنطقة "استفزاز ات يائسة تضع الانفصاليين في مواجهة مع المنتظم الدولي وفي مواجهة مع قرارات مجلس الأمن"، مشددا على أن المغرب منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في بداية تسعينيات القرن الماضي "كان حازما وسيبقى حازما وسيستمر حازما إزاء هذه الاستفزازات"، وذلك في تجديد لموقف بلاده الرافض لتحركات عناصر جبهة البوليساريو في المنطقة.

وتناقلت تقارير إعلامية اليوم أن جبهة البوليساريو دفعت عددا من العناصر المسلحة إلى المعبر الحدودي "الكركارات"، وذلك قبل أيام من مرور سباق السيارات "موناكو-داكار"، الذي يرتقب أن يجوب الطريق الرابطة بين موريتانيا والمغرب.

وتطالب جبهة البوليساريو القائمين على سباق السيارات "موناكو-داكار"، بإشراكها في التنظيم مثل موريتانيا والمغرب، حيث شددت في رسالة وجهتها الأسبوع الماضي، على أنها "لن تسمح بمرور المشاركين في سباق (موناكو-داكار)".