الأمم المتحدة: يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء جلسة يستمع خلالها إلى تقرير للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث حول الاتفاقات التي توصّل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن وجهوده الرامية إلى إنهاء هذا النزاع.

وبعدما زار في نهاية الأسبوع صنعاء، العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، التقى غريفيث في السعودية الإثنين قادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وذلك في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز الاتفاقات التي تمّ التوصّل إليها في ديسمبر في السويد، ولا سيّما تلك المتعلّقة بميناء الحديدة.

خلال جلسة الأربعاء من المقرّر أيضًا أن يقدّم مارك لوكوك، مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية، تقريرًا إلى مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في اليمن.

يسعى غريفيث إلى تسريع تطبيق اتفاقات السويد، خصوصًا تلك المتعلّقة بإعادة نشر قوات في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى البلاد.

شكّلت الحديدة أبرز نقاط المفاوضات التي جرت في السويد، وكانت على مدى أشهر الجبهة الأبرز في الحرب اليمنية. لكنّ المدينة يسودها هدوء حذر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 18 ديسمبر.&

ويأمل غريفيث أن يتمكّن بحلول يناير الجاري من أن يجمع طرفي النزاع، على الأرجح في الكويت، لاستكمال المفاوضات التي بدأت في السويد.

بموجب الاتّفاق، على الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية للحكومة المدعومة من السعودية وحلفائها، أن ينسحبوا كليًا من المنطقة، وأن يعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى اتفق عليها. ويسيطر الحوثيون على الحديدة وعلى العاصمة صنعاء منذ نهاية 2014.&
&