لندن: قال مصدر بريطاني مطلع لـ"إيلاف" إنه "لا صحة للأخبار التي روجتها بعض وسائل الاعلام بأن لندن تعتزم إعادة فتح سفارتها في دمشق"، ووصفت هذه الأنباء "بالأخبار المُختلقة والملفقة".

وشددت على أنه لا نية على الاطلاق لدى لندن "فتح سفارتها من جديد ولا خطط لإعادتها".

تزامن ذلك مع ما ذكره الممثل البريطاني الخاص لسوريا مارتن لونغدن في حسابه على "تويتر" بأن "نظام الأسد فقد شرعيته بسبب ما ارتكبه من فظائع ضد الشعب السوري. لهذا السبب أغلقنا السفارة البريطانية في دمشق في 2012، وليست لدينا نية لإعادة فتحها. وهذا كل ما لدينا بهذا الشأن".

وكانت وسائل إعلام نقلت عن دبلوماسي بريطاني مقيم في لبنان توقعاته حول إعادة فتح سفارة بلاده في دمشق خلال عام وأن يتولى هو شخصيا مهام السفير، بحسب ما قالته صحيفة تلغراف البريطانية.

وقال يمكنكم "أن تراهنوا على أننا سنعيد افتتاح سفارتنا في دمشق".

&وكانت وكالة سبوتنيك الروسية قالت ان السفارة&البريطانية في دمشق بدأت بأعمال ترميم تمهيدا لإعادة فتحها.

الأمر الذي نفته المصادر البريطانية، وقالت إن المبنى كان مستأجرا وتمت إعادته إلى المالك منذ إغلاق السفارة، وأصحابه هم الذين يقومون بعملية الترميم، وربما بهدف تأجيره لدولة عربية تعتزم إعاد علاقاتها مع نظام الأسد.

&هذا و تقوم سفارة هنغاريا في دمشق بتمثيل بريطانيا وكندا وأستراليا.

وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت قال في لقاء مع سكاي نيوز إنه يشعر بالأسف "لاستمرا بشار الأسد في السلطة لفترة قادمة"، لافتا أن "الدعم الروسي لنظام الأسد قد أسهم في بقائه في السلطة لفترة من الوقت".

وأضاف "موقفنا ثابت من أن السلام الدائم في سوريا لن يتحقق بوجود النظام الحالي، ولكن للأسف نعتقد أنه سيستمر&بالسلطة بسبب دعم روسيا له".