واشنطن: أعلن الجيش الأميركي الأربعاء أنه شن ضربة جديدة في الصومال هي الرابعة منذ بداية العام الجاري، على الرغم من أن الرئيس دونالد ترمب أكد رغبته في تعليق العمليات العسكرية في الخارج.

وقالت القيادة الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) إن القوات الأميركية شنت الثلاثاء ضربة على معسكر للإسلاميين بالقرب من ياك براوي (جنوب غرب) ما أدى إلى مقتل ستة إسلاميين وتدمير آليتهم.

وهي ثالث عملية قصف تقوم بها القوات الأميركية ضد حركة الشباب الإسلامية المتطرفة. فقد أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها قتلت قبل يوم أربعة مقاتلين بالقرب من مقديشو، وشنت ضربة بالقرب من ديراو سانلي (جنوب غرب) أسفرت عن مقتل ستة من مسلحي الشباب الأحد.

وكانت قد ذكرت في الثالث من يناير أنها قتلت قبل يوم واحد عشرة من مقاتلي الحركة الإسلامية بالقرب من ديراو سانلي.

يؤكد الجيش الأميركي في كل بياناته أن هدف الولايات المتحدة وحلفائها - الحكومة الاتحادية الصومالية وقوة الاتحاد الأفريقي (أميصوم) - هو منع مقاتلي حركة الشباب من التمركز في أماكن يمكن أن تشكل "ملاذًا لهم للإعداد لهجمات إرهابية وشنها، وسرقة المساعدة الإنسانية وابتزاز السكان المحليين لتمويل عملياتهم وإيواء إرهابيين".

وأكدت القيادة الأميركية لأفريقيا الأربعاء أن الجيش الأميركي "سيواصل التعاون مع شركائه لنقل مسؤولية الأمن في الصومال على الأمد الطويل إلى +أميصوم+ والحكومة الفدرالية الصومالية".

وكانت شبكة "إن بي سي" الأميركية ذكرت أن ترمب طلب من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الحد من عملياتها العسكرية بشكل كبير في الصومال. وقرر ترمب في ديسمبر سحب كل القوات الأميركية في سوريا، ويفكر في تقليص عديد هذه القوات في أفغانستان.
&