أحيا برلمانيون جمهوريون وديموقراطيون، إلى جانب أصدقاء لجمال خاشقجي ومنظمات مدافعة عن حرية الصحافة، الخميس في الكونغرس ذكرى مرور مئة يوم على اغتيال الصحافي السعودي.

إيلاف من واشنطن: في القاعة التي تصدّرتها صورة خاشقجي، بدأ إحياء الذكرى بالوقوف دقيقة صمت على روح الصحافي الذي قُتل في الثاني من أكتوبر الماضي.

وقد قُتل خاشقجي داخل القنصليّة السعودية في إسطنبول، في عمليّة نفت الرياض علمها بها، وأكدت أنّ عناصر نفّذوها "خارج إطار صلاحيّاتهم". وأعلنت المملكة لاحقًا توقيف 21 شخصًا للاشتباه في تورّطهم في العمليّة.&

وقالت الرئيسة الديموقراطيّة لمجلس النوّاب الأميركي نانسي بيلوسي إنّ "اغتيال خاشقجي عمل بغيض وإهانة للبشريّة".

وقال فريد ريان، رئيس مجلس إدارة صحيفة "واشنطن بوست" التي كان خاشقجي يكتب فيها، إنّ مقتل الصحافي السعودي "أثّر بعمق على زملائه".&

أضاف "لكنّ الأمر لا يتعلّق بقتل صحافي بريء فحسب"، معتبرًا أنّ "اغتيال جمال يدخل في إطار هجمات متنامية على حرّية الصحافة يشنّها طغاة في كلّ أنحاء العالم".&

من جهتها، تحدّثت مديرة منظّمة "مراسلون بلا حدود" في أميركا الشمالية مارغو إيوين عن وجود "صحافيّين ومدوّنين وعاملين في وسائل إعلام يعيشون كلّ يوم تحت التهديد". وقالت "دعونا نؤكّد معًا أنّ مَن دفع، مثل جمال، الثمن الأكبر، لن تذهب تضحياته سدى".

بدورها، كانت منظّمة العفو الدوليّة غير الحكوميّة قد دعت الخميس إلى فتح تحقيق دولي حول مقتل خاشقجي تحت إشراف الأمم المتّحدة.


&