الخرطوم: أعلن مسؤولون السبت أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي بدأت الشهر الماضي في السودان بلغت 24 قتيلا، بدون ايضاحات لظروف مقتلهم.&

وتحولت التظاهرات الني خرجت في 19 ديسمبر بعد مضاعفة الحكومة أسعار الخبز ثلاث مرات، احتجاجات عارمة ضد الحكومة في كل أنحاء البلاد، حيث طالب المتظاهرون باستقالة الرئيس عمر البشير.

وقال عامر محمد ابراهيم رئيس لجنة التحقيق التي شكلها النائب العام حول الاحتجاجات وما تبعها من أحداث "بلغت جملة الوفيات من 19 ديسمبر وحتى الآن، 24 حالة وفاة، 22 منها قتلوا في الاحداث ولحق بهم اثنان من المصابين في ولاية القضارف، كانا في المستشفى ليصبح العدد 24".&

وقالت السلطات في وقت سابق إن 22 شخصا بينهم اثنان من رجال الأمن قتلوا في الاحتجاجات.

ولم يعطِ ابراهيم أي تفاصيل حول أسباب وفاة المتظاهرين.

الا ان منظمات حقوق الانسان أعطت رقمًا أعلى لحصيلة القتلى، فقد ذكرت هيومن رايتس ووتش أن ما لا يقل عن 40 شخصا قتلوا في المواجهات خلال التظاهرات بينهم أطفال ورجال اسعاف.

وخرجت مئات التظاهرات حتى الآن، لكن شرطة مكافحة الشغب ورجال الأمن تمكنوا من تفريق المشاركين فيها باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وقالت منظمات حقوق الانسان والاتحاد الأوروبي إن القوات الأمنية استخدمت "الذخيرة الحية" في الاحتجاجات.

ودانت هيئة حقوق الانسان في السودان القتل "بالرصاص" للمتظاهرين، بدون أن تحدد من أطلق النار.

وألقى البشير بمسؤولية التظاهرات على "متآمرين" بدون أن يسميهم.