موسكو: قال محققون روس الجمعة إن انفجارا وقع ليلة رأس السنة ما أدى إلى سقوط 39 قتيلا نجم على الأرجح انفجار غاز، في نفي لمعلومات ذكرت أن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراء هذا الانفجار.

وقالت لجنة التحقيق إنها تواصل تحقيقاتها في الانفجار الذي دمر مبنى يضم شققا في مدينة مانييتوغورسك بجبال الأورال موديا بحياة 39 شخصا.

ويوم رأس السنة قتل ثلاثة أشخاص في انفجار حافلة صغيرة ليس بعيدا عن المبنى المتضرر في المدينة.

وذكر مقال في صحيفة "النبأ" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية الخميس أن التنظيم نفذ الهجومين. وقال إن تنظيم الدولة الإسلامية لم يتبن المسؤولية في وقت سابق "لأسباب أمنية".

وأوضح التنظيم أن العملية نفذها عناصر من "فرع القوقاز" وفقا للصحيفة.

وقالت لجنة التحقيق إنه من السابق لأوانه الخروج باستنتاجات لأن التحقيقات لا تزال مستمرة.

وقالت المتحدثة زفيتلانا بيترنكو في بيان إن "الاستنتاجات بشأن ظروف الكارثة في مانييتوغورسك ستقدم بعد سلسلة من خطوات استقصائية". وأضافت أن التحقيقات لا تزال تركز على انفجار غاز، رغم أن المحققين يدرسون جميع الاحتمالات.

وأضافت أن على وسائل الإعلام ألا تثق "بأنباء منظمات إرهابية تنسب -- كما نعلم -- لنفسها جميع الأحداث المهمة في مختلف الدول".

وقال متحدث باسم جهاز الأمن الفدرالي (إف إس بي) إن الجهاز لن يدلي بتعليق. وأضاف "جميع المعلومات ستنشر قريبا".

وعقب وقوع الانفجار تفقد الرئيس فلاديمير بوتين وكبار وزرائه مكان الحادثة فيما استبعد جهاز الأمن الفدرالي أن يكون الانفجار ناجما عن هجوم.

وبعد وقت قصير على الانفجارين نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في أجهزة تطبيق القانون إن الانفجار في المبنى السكني نجم على الأرجح عن هجوم إرهابي.