الشافعي الشيخ وأليكزاندا كوتي
BBC
زودت المخابرات البريطانية الولايات المتحدة بمعلومات استخبارية عن متهعمين

خسرت والدة أحد أربعة متهمين بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية قضية رفعتها للمطالبة بعدم تزويد الولايات المتحدة بأدلة ضد ابنها خوفا من إعدامه.

ويتهم الشافعي الشيخ بالانتماء لخلية تعرف إعلاميا باسم "خلية الخنافس" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية يعتقد أنها قامت بقطع رؤوس رهائن.

ويحتجز الشيخ مع متهم آخر شمالي سوريا ، وقد يقدمان للمحاكمة في الولايات المتحدة.

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن بريطانيا ليست ملزمة قانونيا بحماية الشيخ.

وكانت بريطانيا قد زودت الولايات المتحدة بستمئة معلومة استخباراتية ضمن إجراء يسمى "المساعدات القانونية المتبادلة".

وقد رفعت والدة المتهم، مها الجزولي، قضية ضد قرار الحكومة تزويد الولايات المتحدة بالمعلومات.

وترى الأم أنه كان على بريطانيا التأكد أن ابنها لن يحكم بالإعدام، كون هذا الحكم غير معتمد في بريطانيا.

وأضافت أن سلوك السلطات البريطانية يتنافى مع حقوقها الإنسانية وفيه مخالفة لقانون حماية البيانات.

وقال القاضي إنه ليس هناك قانون بريطاني يلزم المحكمة بحماية حياة متهم في مواجهة طرف ثالث.

وكان الشيخ ومتهم آخر هو أليكساند كوتي قد نشآ في بريطانيا لكنهما فقدا الجنسية البريطانية.

ويواجه المتهمان المحتجزان لدى قوات كردية سورية تهمة الانتماء لخلية إرهابية عرفت باسم "البيتلز" بسبب لكنة أعضائها البريطانية.

وتتهم الخلية بقتل مواطنين أجانب بينهم آلان هينينغ وجيمس هينز، وإعداد لقطات فيديو وحشية وتعذيب عشرات الأشخاص.

أما العضوان الآخران في الخلية فهما محمد إموازي المعروف بلقب "الجهادي جون" وإيان ديفيز.

وقتل محمد إموازي في غارة شنتها طائرة بدون طيار بينما حكم على إيان ديفيز بالسجن في تركيا.