إيلاف من الرياض: قال تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، إنه سيواصل قطع طريق تهريب الطائرات المُسيرة إلى جماعة&الحوثي، مشيرا إلى أن عمليات تهريبها من إيران إلى الحوثيين جعلت منهم "تهديدا للأمن الإقليمي".

وأوضح المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحافي أن جماعة&الحوثي حاولت تطوير قدرات الطائرات المسيرة من أجل تنفيذ عمليات إرهابية، فيما استخدمت المناطق المدنية لإخفاء هذه الطائرات.

وعرض المالكي صورا للأهداف التي جرى قصفها في العملية النوعية التي نفذها التحالف العربي بقيادة السعودية، ودمر خلالها 7 مواقع لتصنيع الطائرات المسيرة وصيانتها.

وأكّد المالكي، أن الحوثيين حصلوا على طائرات بدون طيار من النظام الإيراني. وعرض المتحدث صوراً لـ"درون" من نوع "أبابيل تي"، ويدعوها الحوثيون "قاصف".

وأضاف المالكي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض: "لأكثر من سنة، الحوثيون بدأوا بالهجوم على المناطق الحيوية بالسعودية، مثل مطار أبها، وحاولوا مهاجمة أرامكو، وهاجموا اليمنيين في السعودية".

وأكد&استخدام مثل هذه الأسلحة مثل ما حصل في قاعدة العند، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي&تملك أيضا درون من نوع "شاهد 129".

وقال إن العملية النوعية في صنعاء السبت استهدفت منطقة تصنيع وتجميع لطائرات مسيرة، كما استهدفت مركز دعم لوجستيا لعمليات الطائرات المسيرة شرق صنعاء، ومنصة إطلاق صاروخ (سام 6).

وأوضح المالكي أن الحوثيين لا يملكون هذه القدرات لكنّ الإيرانيين يزودونهم بها، مضيفاً أن جماعة&الحوثي استخدمت المناطق السكنية لإخفاء الطائرات من دون الطيار، في اختراق واضح لقانون النزاع المسلح.

واعتبر أن تهريب السلاح إلى الحوثيين جعل منهم تهديداً للأمن الإقليمي. وذكر أن الحوثيين دأبوا على استخدام مطار صنعاء لأغراض عسكرية، وأيضاً استخدموا في عملياتهم مبنى قرب مركز سكني للأمم المتحدة.

وعرض المالكي فيديوهات لاستخدام الحوثيين طائرات بلا طيار. كما عرض عمليات استهداف أبراج اتصالات الطائرات بدون طيار.

وأوضح أن الحوثيين يحاولون توسيع استخدام الطائرات المسيرة في مناطق مختلفة من اليمن.

وشدد المتحدث على أن "الحوثيين يحاولون استخدام المدنيين كدروع بشرية، ولكن أخذنا كافة الاحتياطات". وذكر أن تعز أصبحت أكثر مدينة تعاني إنسانياً في تاريخ اليمن بفعل حصار الحوثيين.

بالنسبة للحديدة، قال المالكي إن الحوثيين يحفرون خنادق قرب ميناء الحديدة، وليسوا جادين في تطبيق الاتفاقيات. وأضاف أن جماعة الحوثي&مستمرة في زراعة الألغام في البحر الأحمر وباب المندب.

وبين المتحدث أن "عمليات المراقبة مستمرة ولن نسمح بنقل التقنية (العسكرية) لجماعات إرهابية".

ورداً على سؤال حول كيفية عدم اكتشاف الدرون التي هاجمت قاعدة العند، قال تركي المالكي إن ذلك كان عملاً إرهابياً استخدمت فيه التكتيكات الإرهابية، وهي أساليب الحرس الثوري الإيراني، على حدّ تعبيره.