تونس: تظاهر المئات من أولياء التلاميذ في تونس الجمعة لمطالبة الأساتذة باستئناف الدروس والكشف عن نتائج امتحانات أبنائهم.

وتطالب نقابة التعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل برفع الأجور والمنح المالية وتفعيل اتفاقيات سابقة بخصوص الترقيات المهنية.

وأثرت الاضرابات المتواترة للأساتذة على السنة الدراسية، ولم يقم غالبيتهم بتصحيح امتحانات الفصل الأول وحجبوا النتائج في خطوة تصعيدية، لدفع الحكومة للتفاوض مع النقابة.

وهتف المتظاهرون "مستقبل أبنائنا خط أحمر" و"ارحل يا يعقوبي" في إشارة الى الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي والمسؤول وفقا للأولياء، عن تقطع الدروس في المعاهد التونسية.

وتقول هالة الماجري (39 عاما) لفرانس برس "يضع الأساتذة مستقبل أبنائنا في خطر من أجل مصالح ضيقة ومن أجل بضعة دنانير، هذا عار".

ويخشى الأولياء من "سنة بيضاء" أمام ابنائهم مع اقتراب امتحانات الفصل الثاني وتواصل حجب نتائج الامتحانات.&

كما نظم الأولياء وقفات احتجاجية منذ أسبوع في عدد من المدن التونسية. &

ويشهد قطاع التعليم في تونس اضرابات انطلقت منذ ثورة 2011 انتهت بوقف الدروس مرات عدة.

وأعلنت الحكومة التونسية في 2015 نجاح كل تلامذة التعليم الابتدائي اثر اضراب نفذه المعلمون خلال فترة الامتحانات.

وتصاعدت الاحتجاجات الشعبية في تونس منذ ثورة 2011 بسبب تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد وغلاء المعيشة.