ليبرفيل: ستُشكل لجنة حقيقة وعدالة وتعويض ومصالحة "في غضون 90 &يومًا" في أفريقيا الوسطى، بموجب اتفاق سلام أبرم بين الحكم في بانغي والمجموعات المسلحة، وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الجمعة.

ستُكلف هذه اللجنة "تقويم واقتراح أي إجراء يمكن اتخاذه على الصعيد القضائي". وتعهد الموقعون من جهة أخرى "تشكيل وحدات أمنية مشتركة" لفترة 24 شهرًا، تتألف من جنود من الجيش النظامي ومقاتلين من مجموعات مسلحة "تلقوا تدريبًا ملائمًا فترة شهرين".

مسألة العفو العام عن قادة المجموعات المسلحة التي يطالب بها هؤلاء منذ فترة طويلة، لم ترد في هذا الاتفاق، الذي تم التفاوض في شأنه في الخرطوم، ووقع الخميس في بانغي، لكن مضمونه لم يكشف.

إلا أن رئيس الدولة يحتفظ، كما جاء في الاتفاق، بـ "بحق عفو تقديري" يمكن استخدامه "لدعم ديناميكية المصالحة". ولم يتوافر مزيد من التفاصيل في هذا الصدد.

أوضح الاتفاق أن لجنة مختلطة ستدرس "كل حالة على حدة" من حالات "إعادة إدماج" قادة المجموعات المسلحة. وقد صدرت في حق معظمهم مذكرات توقيف أو وردت أسماؤهم في تقرير لمنظمات غير حكومية حول انتهاكات لحقوق الإنسان.

سيستفيد الرؤساء السابقون من "قانون" حول أوضاعهم، بموجب الاتفاق، وكان يطالب بهذا التدبير منذ فترة طويلة الرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه، المعروف بقربه من ميليشيات الدفاع عن النفس، المعلنة من جانب واحد، وميشال دجوتوديا، الذي أطاحه في 2013 مع تمرد سيليكا.
&