&& &&& &&& & &
ام درمان: قال منظمو احتجاجات السودان الاربعاء إنهم مصممون على مواصلة تحركهم حتى الاطاحة بالنظام مستبعدين كل حوار مع الرئيس السوداني عمر البشير.

ويشهد السودان على خلفية ازمة اقتصادية خانقة، منذ 19 كانون الاول/ديسمبر 2018، تظاهرات شبه يومية كانت بدأت احتجاجا على قرار السلطات مضاعفة سعر الخبز ثلاث مرات.

وتحولت التظاهرات لاحقا الى حركة احتجاج واسعة على البشير الذي يحكم البلاد منذ انقلاب في 1989.

وقال محمد يوسف احمد المصطفى المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين في مؤتمر صحافي "هذا النظام لا بد ان يرحل، ونواصل ثورتنا حتى نحقق هدفنا".

وعقدت هذه المنظمة التي تضم خصوصا اطباء ومدرسين ومهندسين، اول مؤتمرصحافي لها منذ بداية الاحتجاجات، في مقر حزب الامة أكبر احزاب المعارضة في مدينة ام درمان المحاذية للخرطوم.

وأكد المتحدث في حين كان انصار الاحتجاج يرددون شعارات ضد الحكومة خارج المبنى "ما من سبيل للحوار مع هذا النظام".

من جهتها قالت ساره نقدالله الأمينة العام لحزب الامة "سنواصل انتفاضتنا لحين سقوط النظام".

وبحسب حصيلة رسمية سقط 30 قتيلا منذ بداية التظاهرات في 19 كانون الاول/ديسمبر.

من جانبها تقول منظمة هيومن رايتس ووتش ان عدد القتلى بلغ 51 قتيلا.

اما الرئيس البشير الذي يواجه اكثر الازمات جدية منذ توليه الحكم قبل نحو 30 عاما، فيؤكد أن وحدها الانتخابات يمكن أن تؤدي الى تغيير في الحكم. وهو ينوي الترشح لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2020.

& & & & & & & &&