حمّلت الحكومة الأردنية "خلية السلط الإرهابية" مسؤولية دفن مواد متفجرة في منطقة شهدت انفجارًا داميًا، يوم الخميس، نجم منه مقتل رجلي أمن ومواطن متقاعد وجرح آخرين من رجال الأمن والمخابرات.

إيلاف: قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات إن الفرق الأمنية المختصة التي تقوم بمسح وتمشيط منطقة وادي الأزرق في محافظة البلقاء إثر حادث الانفجار يوم أمس الخميس عثرت على مواد متفجرة محلية الصنع مدفونة في الأرض، وهي مطابقة لنوعية المواد التي استخدمت من قبل الخلية الإرهابية التي نفذت عملية الفحيص الإرهابية خلال شهر أغسطس من العام الماضي.&

منطقة انفجار العبوات المدفونة&

وأكدت غنيمات أن الفرق الأمنية المختصة تعاملت مع هذه المواد المتفجرة، وتم تفجيرها في الموقع، وأن عمليات المسح والتمشيط في المنطقة لا تزال جارية.&

وقتل ثلاثة، بينهم ضابط في مديرية الأمن العام هو الملازم أحمد محمود فياض الجالودي، وصف ضابط في دائرة المخابرات العامة هو الرقيب مصعب شبلي العتوم، وأصيب 8 أفراد من الأجهزة الأمنية بإصابات بالغة، إثر انفجار لغمين في منطقة الكسارات "نقب الدبور" في السلط.

حسب مصدر أمني مسؤول، فإنه أثناء التعامل مع الانفجار الأول بحضور المدعي العام والطبيب الشرعي وفريق من المختبر الجنائي وقع الانفجار الثاني. وأشار إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الأمير حسين الحكومي، وسط تواجد أمني كثيف، فيما نقلوا بعد ذلك إلى المدينة الطبية في عمّان.

وزيرة الاعلام جمانة غنيمات

وكانت الأجهزة الأمنية نفذت عمليات تمشيط دقيقة لموقع الانفجار، وتتواجد أجهزة مختصة بتفكيك الألغام وخبراء المتفجرات وقوات التدخل السريع.


&
&