إيلاف من نيويورك: صدمت هيذر نويرت، المرشحة لشغل منصب سفيرة واشنطن الى الأمم المتحدة، الرئيس دونالد ترمب بعد إعلانها انسحابها من الترشح لهذا المنصب.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية التي كانت نويرت تشغل منصب المتحدثة الإعلامية باسمها قبل اختيارها من قبل ترمب لخلافة نيكي هايلي، أعلنت انسحاب هيذر نويرت من الترشح.

امتنان لترمب وبومبيو

وقالت نويرت في بيان "أنا ممتنّة للرئيس (دونالد) ترمب والوزير (مايك) بومبيو على الثقة التي أولوها لي بترشيحي لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ومع ذلك، فإن الشهرين الماضيين كانا منهكين لعائلتي، ولذلك فإن من مصلحة عائلتي أن أسحب اسمي من الترشح".

إعلان ترشحها

وكان الرئيس ترمب قد اعلن في السابع من شهر ديسمبر من العام الماضي، ترشيح نويرت لشغل منصب سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، وقال "انها قامت بعمل رائع في وزارة الخارجية الأميركية، وأضاف "إنها موهوبة للغاية وذكية للغاية وسريعة للغاية، وأعتقد أنها ستحظى باحترام الجميع".

ضربة لترمب

وبلا ادنى شك، فإن انسحاب نويرت سيشكل ضربة لترمب نفسها الذي واجه عاصفة من الانتقادات بعد ترشيحها نظرا لعدم تمتعها بالخبرة الكافية لشغل مثل هذا المنصب، وأيضا لكونها الشخصية الثانية التي تبتعد عن تحمل المسؤولية، فدينا حبيب بأول، نائبة مستشار الامن القومي السابق أبلغت ترمب عدم قدرتها على تولي هذه المهمة رغم انها كانت ابرز المرشحين على لائحة الرئيس الأميركي.

ماذا يجري؟

كما أن اعتذار نويرت يفتح باب التساؤلات اكثر حول ما يجري في الإدارة، واعتذار عدد من السياسيين الاميركيين عن تولي أي مهام فيها، فحاكم نيوجرسي السابق، كريس كريستي كان قد رفض تولي منصب كبير موظفي البيت الأبيض بعد استقالة جون كيلي، الامر الذي دفع بترمب الى الاستعانة بمدير الميزانية لشغل المنصب بالوكالة، وكذلك لم يتم تعيين وزير&اصيل&للدفاع حتى الان خلفا لجيمس ماتيس حيث ان نائب الأخير باتريك شاهان يشغل المنصب بالوكالة، وتأخر ترمب فترة ليست بقصيرة حتى اعلن عن الشخصية التي ستخلف وزير الامن الداخلي رايان زينكي المستقيل منذ العام الماضي.

المتحدث باسم الخارجية الأميركية، لم يوضح ما اذا كانت نويرت ستستمر في عملها الى جانب وزير الخارجية مايك بومبيو الذي قال في البيان الذي أصدرته وزارته، "ان هيذر قامت بعمل لا مثيل له".


&