واشنطن: أعلن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان السبت أنّه فوجئ إيجاباً بالترحيب الذي لقيه هذا الأسبوع في بروكسل من جانب نظرائه الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي وفي ميونيخ خلال مؤتمر أمني دولي.

وقال شاناهان للصحافيين على متن الطائرة التي عادت به من ميونيخ إلى واشنطن &"لقد شعرت بترحيب شديد، وكانت بيئة جامعة".

وأضاف "كنت أتوقّع شيئاً مختلفاً. كنت أتوقّع أن يكون أكثر بُعداً"، في إشارة إلى الانتقادات التي وجّهها إلى واشنطن حلفاؤها الأوروبيون بسبب قرارها الأحادي الجانب سحب قواتها من سوريا,

وأكد الوزير الأميركي بالوكالة أنّ "الحوار كان صريحاً للغاية. أحب هذه الأنواع من الاجتماعات".

وأوضح أنّ البنتاغون سيبحث بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأميركية في الأسئلة التي أثارها الأوروبيون للإجابة عليها و"القيام بالمزيد من التخطيط".

وسعى شاناهان إلى إقناع نظرائه في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالمساعدة في حماية ما أنجزوه في سوريا بعد انسحاب القوات الأميركية منها.

وفي ميونيخ سعى وزراء الدفاع ال13 للدول الكبرى المشاركة في التحالف الدولي، الذين اجتمعوا على هامش مؤتمر الأمن لإيجاد حل لمشكلة انسحاب أكبر مساهم في هذا الحلف العسكري.

وستنسحب القوات الأميركية من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية ما إن يتم دحر مقاتلي التنظيم الجهادي تنفيذا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أعلن في كانون الأول/ديسمبر انسحاب قواته البالغ عديدها ألفي عسكري من سوريا.

لكن هذه الفكرة تلقتها بفتور فرنسا التي تساهم في عمليات التحالف بنحو 1200 عنصر من قوات المدفعية والقوات الخاصة وتشن ضربات جوية وتقوم بتدريب الجيش العراقي.