أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الْيَوْم أنه نتيجة عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية "بات تنظيم داعش على وشك السقوط عسكرياً وأصبح ما تبقى من عناصر التنظيم محاصرين في منطقة جغرافية صغيرة جداً في قرية الباغوز &وستنتهي المعركة بشكل نهائي بعد تحرير الأسرى والمدنيين المحتجزين لدى التنظيم".

وأشارت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية ، في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، &أنها أنهت اجتماعاتها .

وحددت الاستراتيجية العسكرية الجديدة لقوات سوريا الديمقراطية للمرحلة المقبلة على صعيد "القضاء على التنظيم العسكري السري المتمثل في الخلايا النائمة من خلال حملات عسكرية وأمنية دقيقة بمساندة قوات التحالف الدولي اضافة الى تجفيف الأرضية الاجتماعية والفكرية والاقتصادية التي يعتمد عليها داعش في استمرارية وجوده".

ناقش المجلس العسكري موقف الدولة التركية وادعاءاتها غير الصحيحة بأن "قواتنا تشكل خطراً على أمنها والعكس هو الصحيح ، فالدولة التركية هي المحتلة الفعلية وبشكل مباشر للأراضي السورية في كل من عفرين والباب وجرابلس وإدلب".

حيث أكد الاجتماع رغبته في حل المشاكل مع الدولة التركية عبر الحوار وفي إطار علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل ، كما شدد في الوقت نفسه على "الاستعداد التام لحماية مناطقنا في حال تعرضها لأي اعتداء والترحيب بإنشاء المنطقة الآمنة تحت إشراف دولي بهدف ترسيخ الأمن والسلام على حدودنا الشمالية".

ناقش المجلس العسكري "مستقبل العلاقات مع الحكومة السورية" وأكد على "محاولة إيجاد حل عن طريق الحوار ضمن إطار سوريا موحدة مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية قوات سوريا الديمقراطية والاعتراف الدستوري بالإدارة الذاتية المعلنة والفعلية في شمال شرق البلاد".

ركز الاجتماع" على الدور البارز والقيادي لوحدات حماية المرأة من خلال مشاركتها الواسعة والفعلية في معركة دحر الإرهاب وأثنى على العمليات البطولية التي قامت بها المقاتلات".

اعتبر الاجتماع" أن تحرير عفرين وإعادة سكانها الأصليين إلى ديارهم وإيقاف عمليات التغيير الديمغرافي من أولوياتهم في المرحلة القادمة".

&هذا و ستقوم قوات سوريا الديمقراطية وبعد الإعلان القريب عن نهاية التواجد العسكري الجغرافي العملي لتنظيم داعش الإرهابي بإعادة هيكلة القوات وتدريبها ونشرها من جديد حسب المتطلبات الأمنية والعسكرية.