لندن: أعلنت ثلاث برلمانيّات&من حزب المحافظين الحاكم استقالتهن الأربعاء بسبب البريكست، وأكدن أن هذه المسالة "أعادت تعريف" الحزب و"تقوض جميع الجهود لتحديثه".&

وأوضحن إنهن يعتزمن الانضمام إلى سبعة نواب انشقوا عن حزب العمال لمعارضهم البريكست، واستقالوا من الحزب المعارض الرئيسي هذا الأسبوع لتشكيل "المجموعة المستقلة" الجديدة.&

وذكرت برلمانيّات&آنا سوبري وهايدي آلن وساره ولاستون في رسالة إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي نشرت على تويتر "يؤسفنا أن نعلن استقالتنا من عضويتنا من الحزب... لأننا لم نعد نشعر أن بإمكاننا أن نبقى في حزب يشارك في حكومة تكون سياساتها وأولوياتها تحت سيطرة" مجموعة الأبحاث الأوروبية، وهي فصيل من النواب المحافظين المؤيدين للبريكست، والحزب الديموقراطي الوحدوي الايرلندي الشمالي الموالي للحكومة البريطانية.&

وأضافت برلمانيّات&"لقد حدث فشل ذريع في الوقوف في وجه الخط المتشدد لمجموعة الأبحاث الأوروبية التي تعمل بشكل صريح كحزب داخل حزب".&

وأيدت برلمانيّات&الثلاث بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي جرى عام 2016.&

وفي رد سريع على الاستقالات، قالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أنها "تشعر بالحزن" لقرارهن، وشكرتهن على "خدمتهن وإخلاصهن لحزبهن على مدى العديد من السنوات".&

وجددت ماي التأكيد على أنه لن يوقفها شيء عن تطبيق نتائج الاستفتاء.&

وقالت "أنا مصممة على أن يقدم حزب المحافظين تحت قيادتي دائما سياسات محترمة ووسطية ووطنية يستحقها أبناء هذا البلد".&

وستتوجه ماي مجددا إلى بروكسل الأربعاء سعيا لإجراء تعديلات على اتفاق بريكست المبرم مع الاتحاد الأوروبي.