في آخر جولة خارجية قبل قدوم مولودهما الجديد، المرتقبة ولادته في إبريل المقبل، يشدّ الأمير هاري وعقيلته ميغان الرحال إلى المغرب في زيارة رسمية بطلب من الحكومة البريطانية.

إيلاف: أعلنت أليسون كينغ، المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن "زيارة صاحب السمو الملكي دوق "ساسكس" الأمير هاري وعقيلته ميغان دوقة "ساسكس"، إلى المغرب، في الفترة الممتدة بين 23 و25 فبراير الجاري، جاءت بطلب من الحكومة البريطانية، وهي الزيارة الأولى من نوعها إلى دولة عربية من قبل الأمير هاري وعقيلته". &
&
أضافت أليسون كينغ، في تصريح نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، ومقره السفارة البريطانية في دبي، إن الزيارة "تؤكد تزايد قوة وعمق العلاقات الثنائية بين بريطانيا والمغرب، وأهمية المغرب بالنسبة إلى المملكة المتحدة كدولة أفريقية وعربية مستقرة، تتمتع برؤية إستراتيجية للنمو والتنمية، والتي تشمل جميع مكونات المجتمع".

تابعت شارحة: "سيكون التركيز الرئيس للزيارة على دور التعليم وتمكين المرأة والشباب في بناء المغرب الحديث، إلى جانب التركيز على كيفية استخدام التقاليد للمساعدة على الإنتقال إلى الحداثة".

التعليم للجميع
على هامش الزيارة سيتجول الأمير هاري وعقيلته ميغان داخل منزل تديره منظمة غير حكومية هي "التعليم للجميع" في بلدة أسني المغربية، والتي قامت ببناء دور داخلية للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و18 سنة، لضمان تمكين الفتيات من المجتمعات الريفية في منطقة جبال الأطلس الكبير من الوصول إلى التعليم الثانوي. كما سيقوم الدوق والدوقة بزيارة طلاب ومدرّسي مدرسة ثانوية محلية في "أسني"، وزيارة ملعب الرياضة في المدرسة لمشاهدة الأطفال أثناء لعبهم كرة القدم.

كذلك يزور الأمير هاري وعقيلته ميغان الاتحاد الملكي المغربي للرياضات الخاصة بالفروسية لمعرفة المزيد عن برنامج المغرب النامي لدعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العلاج بالخيول. &

يتخلّل الزيارة أيضًا حضور فعالية طهي، حيث سيتعلم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الوصفات المغربية التقليدية من أحد أفضل الطهاة في المغرب، ولقاء مع هؤلاء الأطفال الذين يعملون في مطعم يديره ذوو الاحتيجات الخاصة في الرباط ، فضلًا عن مشاهدة أدوات الطبخ الحرفية المحلية.

كما تتناول زيارة الأمير هاري وعقيلته ميغان تمكين ودعم الشباب المغربي من خلال لقاء مع عدد من رواد الأعمال الشباب، وسيقومان بمشاهدة الفنون والحرف المغربية التقليدية المعروضة في الحديقة العامة المسيجة وسط النباتات والزهور وأشجار الفاكهة، إضافة إلى لقاء مع عدد النساء المغربيات المؤثرات ورجال الأعمال الشباب والرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم.
&


&