تداولت الصحف المغربية اليومية الصادرة السبت، مجموعة جديدة من الأخبار، من بينها: انتصارات المغرب الدبلوماسية تدفع"بوليساريو" إلى طريق مسدود، ولا اتفاق بين الرباط ومدريد حول إرجاع المهاجرين إلى الموانئ المغربية، والتلويح بفتح الحدود بين المغرب والجزائر على لسان أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ونصف محطات الوقود مهدد بالإفلاس.

إيلاف المغرب من الرباط: كتبت صحيفة "المساء" أن "بوليساريو" تلقت صفعة جديدة، وذلك بعدما كشف مسؤول بيروفي داعم للجبهة الانفصالية أن العشرات داخلها يدعمون مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل النزاع في الصحراء.
&
أبرز المسؤول البيروفي، حسب الصحيفة نفسها، أن الانتصارات الدبلوماسية التي يحققها المغرب، أخيرًا، تجعل الجبهة معزولة وتتجه إلى طريق مسدود، داعيًا قيادة "بوليساريو" إلى اغتنام الفرصة التاريخية وقبول المقترح المغربي.

وقالت الصحيفة إن رئيس مجلس الصداقة البيروفية - الصحراوية، سانشيتسيرا، فجّر مفاجأة، بعدما أقر أول أمس، أن فصل الصحراء عن المغرب يبقى أمرًا خادعًا بالنظر إلى الواقع الدولي، مشيرًا إلى أنه دعم برفقة أصدقائه، على الدوام، الجبهة الانفصالية، لكنه اليوم يجب عليه أن يقول الحقيقة.

وذهب المتحدث عينه إلى أن الوقت قد حان لإحداث تحوّل حاسم في النضال، وإلى الارتقاء إلى مستوى الظروف التاريخية، مطالبًا قيادة "بوليساريو" بأن تكون لديها الشجاعة لاتخاذ القرارات الحاسمة من أجل مستقبل ورفاهية الصحراويين.
&
ولفت إلى أن "الذين يؤمنون بذلك كثر وسط "بوليساريو"، والعديد منهم جهروا بانشقاقهم علانية"، موضحًا أن التزامه لأكثر من عشر سنوات إلى جانب "بوليساريو"، بصفته مؤسسًا ورئيسًا للمجلس البيروفي للصداقة مع "بوليساريو" يمنحه "السلطة الأخلاقية، والحق وواجب الصدق مع أصدقائه من الجبهة".

التلويح بفتح الحدود بين المغرب والجزائر&
جاء في صحيفة "العلم" أن غاني مهدي، أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة لسنة 2019، يضع ضمن أولوياته فتح الحدود بين المغرب والجزائر، التي ظلت مغلقة لمدة طويلة بين البلدين.
&
وقال غاني، في تصريحات له، إنه في حال وصوله إلى قصر المرادية، فإن أول عمل سيقوم به هو فتح الحدود بين المغرب والجزائر، مضيفًا أنه "إذا كانت هذه الحدود مغلقة بسبب المخدرات، كما يتم الترويج لها، فكان بالأحرى على فرنسا وإسبانيا إغلاق حدودهما مع المغرب".
&
نصف محطات الوقود مهدد بالإفلاس
نشرت صحيفة "الأحداث المغربية" أن الاجتماع الذي عقده الوزير المكلف الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، مع أصحاب المحطات لم يسفر عن أي شيء في ما يخص "تسقيف" أسعار وهوامش أرباح المحروقات.
&
وذكرت الصحيفة أن الداودي، وبعد اجتماعه يوم الأربعاء الماضي، بممثلي تجمع النفطيين المغاربة، دعا قيادة الجامعة الوطنية لأصحاب وتجار ومسيّري محطات الوقود إلى اجتماع في مقر الوزارة بهدف إقناعها بـ"التسقيف".&

نسبت الصحيفة إلى جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأصحاب وتجار ومسيّري محطات الوقود في المغرب، قوله إنه "كما كان منتظرًا انصبت المناقشات مع الوزير حول التسقيف".&

وأردف زريكم في اتصال مع "أحداث أنفو" أن الاجتماع لم يسفر لا عن قبول &ولا عن رفض لمقترح الوزير، لأن أصحاب المحطات ليسوا من يحددون الأسعار أصلًا".
&
وأوضح المتحدث نفسه أنه "بعد تحرير المحروقات فإن شركات التوزيع هي من يحدد الأسعار، ونحن نقوم ببيعها للمستهلك على ضوء ذلك"، مبرزًا أن هامش الربح الحالي يمكن بالكاد المحطات من الاستمرار بصعوبة، وأن أي تخفيض لهذا الهامش معناه أن نصف محطات الوقود في المغرب سيذهب ضحية الإفلاس.

&
&
&
&
&