تفاعل الناشطون الكويتيون بشكل إيجابي مع تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للمملكة العربية السعودية لدى واشنطن، لتكون أول إمرأة سعودية تشغل هذا المنصب.

إيلاف: الكاتبة فجر السعيد غرّدت على حسابها على تويتر تقول: "تعيين سفيرة للسعودية في أكبر دولة في العالم انتصار للمرأة سيسجله التاريخ باسم الملك سلمان".

تكريم المرأة السعودية
وقال رئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية أحمد الجارالله: "ثلاثة مراسم ملكية أعلنها الملك سلمان مفرحة. أمر ملكي بتكريم المرأة السعودية واحترام قدراتها، وذلك بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة لدى أكبر دولة في العالم".

اختيار للتاريخ
كتب مغرّد آخر يقول: "اختيار موفق لسمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سوف يسجّل لها التاريخ، والأبصار تنظر إليها والعقول تميّز ذلك عن قريب، نتمنى لها التوفيق والنجاح".

الثقة بالأميرة ريما بنت بندر
وقال علي عبدالله: "تعيين ريما بنت بندر كأول سفيرة للسعودية في أميركا إثبات على أن المرأة السعودية قادرة على الإنجاز والعمل". وكتبت هدى الديحاني تقول: "من الكويت أبارك الثقة الملكية بالأميرة ربما بنت بندر بن سلطان. المرأة الخليجية على وجه العموم تستحق المنصب والتمكين، وللمرأة السعودية على وجه الخصوص تاريخ ساطع بالإبداع والإنجاز".

وقالت إحدى الناشطات على تويتر: "تستاهل، فهي شغلت العديد من المناصب بشهادتها وثقافتها. كل شيء يتغير ويتقدم نحو الأفضل".

وكان الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر أمرًا ملكيًا يتضمن تعيين الأميرة، ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة للسعودية في واشنطن، خلفًا للأمير خالد بن سلمان، الذي عيّن نائبًا لوزير الدفاع. ولدت سفيرة السعودية الجديدة في واشنطن عام 1975 في الرياض، وترعرعت في العاصمة الأميركية، حيث كان والدها الأمير بندر بن سلطان يشغل منصب سفير الرياض في الولايات المتحدة الأميركية.


&