الفاتيكان: يعتزم الفاتيكان أن يفتح تحقيقا داخليا بحق الكاردينال الاسترالي جورج بيل في أعقاب إدانته بالاعتداء جنسيا على طفلين في جوقة كنيسة، بحسب ما أعلن متحدث باسم الكرسي الرسولي الأربعاء.

وبيل الذي كان في السابق أحد أقرب مستشاري البابا فرنسيس هو أرفع رجل دين كاثوليكي تتم ادانته بجرائم جنسية ضد أطفال.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان اليساندرو غيسوتي في بيان "بعد حكم الادانة في المحكمة الأولى بخصوص الكاردينال بيل فإن مجمع عقيدة الإيمان سيتولى القضية بحسب الاجراءات وضمن الوقت الذي تحدده القواعد الكنسية".

ويمكن أن يؤدي التحقيق الى محاكمة كنسية واحتمال فصله من منصبه الكهنوتي.

وقد يواجه بيل نفس مصير الكاردينال الأميركي السابق تيودور ماكاريك الذي عُزل في وقت سابق هذا العام في أول خطوة من نوعها للكنيسة الكاثوليكية بعد اتهامه بالاساءة جنسيا الى طفل.

وأجمعت هيئة محلفين استرالية في كانون الاول/ديسمبر 2018 على أن بيل مذنب بتهمة واحدة باعتداء جنسي وأربع تهم باعتداء غير لائق ضد صبيين في كاتدرائية سانت باتريك في ملبورن في تسعينات القرن الماضي.

ويواجه الكاردينال البالغ من العمر 77 عاما عقوبة بالسجن قد تصل الى 50 عاما بعد ادانته بخمس تهم باعتداءات جنسية وغير لائقة بصبيين في غرفة المقدسات في كاتدرائية سانت باتريك بين عامي 1996 و1997 بعد وقت قصير على تعيينه رئيسا لأساقفة ملبورن.

وينتظر بيل الذي استأنف القرار صدور الحكم بحقه في 13 آذار/مارس.

وكان من المقرر ان يمضي ليلته الاولى وراء القضبان الأربعاء، في سقوط مدو لأحد أكثر رجال الدين نفوذا في الكنيسة الكاثوليكية.