بعد عودته من المغرب ليل الأحد - الاثنين، غادر رئيس الغابون علي بونغو بعد ذلك بـ 48 ساعة بلاده إلى المغرب، حيث يمضي فترة نقاهة منذ ثلاثة أشهر بعد إصابته بجلطة دماغية، بحسب ما أفاد مصدر في الرئاسة.

إيلاف: قال المصدر إن الرئيس غادر ليبرفيل "مساء الثلاثاء بعد اجتماع مجلس الوزراء. واستقبل بونغو الاثنين والثلاثاء على التوالي العديد من الشخصيات الغابونية، ثم رأس أول اجتماع له لمجلس الوزراء منذ أكتوبر 2018.

تم خلال الاجتماع تعيين مئات الأشخاص، كما تم إعفاء العديد من مساعديه المقربين، بينهم خصوصًا رئيس حراسته الخاصة منذ أكثر من ثلاثين عامًا الكوري بارك شانغ-شول. كما استغل عودته لمدة 48 ساعة للتجول في بعض أحياء ليبرفيل محييًا المارة من سيارته.

لم تتم دعوة أية وسيلة إعلام لتغطية الحدث الذي تم تصويره من مقربين من الرئاسة. وباتت صحة الرئيس الغابوني مثار تكهنات في بلاده، وسط غياب معلومات رسمية مفصلة حول هذه المسألة منذ دخوله المستشفى في 24 أكتوبر في الرياض، ونقله إلى مستشفى عسكري في الرباط، ثم إلى مقر سكني خاص في العاصمة المغربية.

وشهدت الغابون في يناير الماضي محاولة انقلاب، وبرر الانقلابيون تحركهم من بين أمور أخرى بالحالة الصحية لبونغو، وتأثيرها على إدارة البلاد وللمطالبة بـ"عملية انتقالية ديمقراطية".