أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن إجمالي عدد الخروقات الحوثية التي رصدها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، منذ توقيع اتفاقية السلام المبرمة في السويد، وصل إلى أكثر من 1600 خرق.&

وشدد اليماني على التزام الحكومة اليمنية بتنفيذ كافة بنود الاتفاقية الموقعة، وجميع الاتفاقيات المبرمة بموجب القانونين الدولي والإنساني، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمعاقبة النظام الإيراني على دوره في دعم الميليشيا الحوثية وتزويدها بالسلاح، مشيراً إلى أن ميليشيا الحوثي ترفض فتح الممرات الإنسانية الآمنة لإدخال القمح والمواد الغذائية التي تتراكم في مطاحن البحر الأحمر، موضحاً أن هذه المواد الغذائية تكفي لقرابة أربعة ملايين نسمة من أبناء اليمن.

وحمّل خالد اليماني في حوار مع &صحيفة «البيان» الإماراتية، &الميليشيا الحوثية والنظام الإيراني مسؤولية فشل الاتفاق والخروقات المتواصلة، خاصة في الملف الإنساني، وقال: «بحلول أول من أمس الخميس انتهى الموعد المفترض لإتمام المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، ولا تزال الميليشيا ترفض الانسحاب من ميناء الصليف وميناء رأس عيسى، دون إبداء الأسباب».

وأوضح أنه ووفقاً للإجراءات المتبعة في هذا الشأن، كان من المفترض أن يتم تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، بفتح وتأمين الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، إلا أن ميليشيا الحوثي ترفض الالتزام بالاتفاق سعياً للاستمرار في استثمار المأساة الإنسانية باليمن، مضيفاً أن ميليشيا الحوثي امتنعت حتى الآن عن تسليم خرائط الألغام التي زرعتها في المنطقة، وتصرّ على عدم إزالة الألغام من مناطق إعادة انتشارها، خاصة أن تسليم خرائط الألغام وإزالتها «أمر جوهري لتنفيذ الاتفاق».
&