تنتهي غدا الأحد المهلة الممنوحة في الجزائر للتقدم بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، في حين لم تقدم حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أوراق ترشح الأخير رسميا حتى الآن، وسط مظاهرات ضد ولاية خامسة للرجل.

وأكدت حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل أيام أنه سيقدم أوراق ترشحه للرئاسة، الأحد المقبل، لكن بوتفليقة غادر البلاد الأسبوع الماضي إلى سويسرا للعلاج، ولم يعد إليها حتى الآن.

وذكرت مسؤولون جزائريون أن بوتفليقة غادر البلاد إلى جنيف لإجراء فحوص طبية، لكن الحكومة لم تصدر بيانا رسميا بهذا الخصوص، وذلك في خضم المظاهرات التي تجتاح عددا من مدن الدولة.

ودعا عشرات الآلاف من المتظاهرين في مدن عدة بأنحاء الجزائر، الجمعة، الرئيس بوتفليقة إلى التنحي، في أكبر مظاهرات مناهضة للحكومة منذ سنوات.

واصطدمت الشرطة بالمتظاهرين قرب القصر الرئاسي في العاصمة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين ألقوا عليها الحجارة.

وبحسب السلطات، أصيب في المواجهات سبعة متظاهرين وأكثر من 50 من أفراد الأمن، كما اعتقل 45 شخصا.

ووردت تقارير عن إصابات بين أفراد الطرفين.

وقد جرت احتجاجات في أنحاء عديدة في البلاد منذ أن أكد بوتفليقة نيته الترشح لولاية خامسة.