نصر المجالي: رحبت بريطانيا بتقرير يؤكد وجود أسباب معقولة لاستنتاج استخدام أسلحة كيميائية في دوما السورية يوم 7 ابريل 2018، وهو الأحدث ضمن سلسلة من الحالات التي أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيها استخدام أسلحة كيميائية في سورية.

وعبر وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، أليستر بيرت، عن ترحيب الحكومة بهذا التقرير الذي نشرته ظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدا وجود أسباب معقولة لاستنتاج استخدام مواد كيميائية سامة، مثل الكلورين، كسلاح في دوما يوم 7 إبريل 2018. لا يغيب عن بالنا اليوم الكثير من ضحايا ذلك الاعتداء وعائلاتهم، ونظل ملتزمين بالسعي لتحقيق العدالة التي يستحقونها.

وقال بيرت: كان ذلك هو الأحدث ضمن سلسلة من الحالات التي أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيها استخدام أسلحة كيميائية في سورية. ونحن نرحب بإجراء مزيد من التحقيقات من قبل فريق المنظمة الذي تم تكليفه مؤخرا، والذي يعمل حاليا لتحديد المسؤولين عن هذه الاعتداءات الشنيعة.

وأكد مجددا مطالبة المملكة المتحدة، للنظام السوري مجددا بالتعاون بشكل جدي مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والإعلان بالكامل عن جميع جوانب برنامج الأسلحة الكيميائية لديه ماضيا وحاضرا. لا يمكن السماح بأن يصبح استخدام الأسلحة الكيميائية أمرا طبيعيا - سواء في سورية أو في المملكة المتحدة أو في أي مكان. ونطالب داعمي النظام باستغلال نفوذهم لضمان ألا يستخدم النظام أسلحة كيميائية مجددا.

وقال بيرت في الختام، تظل المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع الزملاء الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لتقوية تطبيق الاتفاقية، والتصدي لأية جهود لتقويض الحظر على هذه الأسلحة البغيضة.