بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بغداد اليوم مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي تطورات القضية الفلسطينية واخر المستجدات على الساحتين العربية والاقليمية والدعم الذي يمكن أن يقدمه العراق للشعب الفلسطيني وقضيته المصيرية.&

وفي ايجاز صحافي مع عبد المهدي عقب مباحثاتهما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس & &أنه اطلع رئيس الوزراء العراقي على تطورات الأوضاع في فلسطين والانتهاكات التي تتعرض لها القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها وما يتعرض المسجد الاقصى من اعتداءات وممارسات اجرامية ضد الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أموال الشعب وخاصة عوائل الشهداء والاسرى.

وأضاف أن "الادارة الأميركية اثبتت عدم حياديتها بعد ان اعترفت بالقدس عاصمة اسرائيل وهو ما دعانا الى رفض خطتها للسلام ". وأشار إلى ان ما يشجع المحتل على ذلك الولايات المتحدة الاميركية التي قامت مقابل ذلك بقطع المعونات والقيام بخطوات عقابية أخرى ضد الشعب الفلسطيني.

&واشاد بما حققه العراق "من انتصارات والحفاظ على وحدته ارضا وشعبا والنجاح في اجراء الانتخابات وانتخابات الرئاسات ".. واضاف "نحن نفتخر بما حققه العراق الامر الذي يتيح له باستعادة عافيته واستعادة دوره الرائد في العالم. وعبر الرئيس الفلسطيني عن سعادته لوجوده في العراق" البلد العزيز على قلوب الفلسطينيين".

&من جانبه أكد عبد المهدي إن "العراق يمتلك حضورا قويا في المنطقة يمكنه من المساعدة في تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني". وشدد على ان "القضية الفلسطينية ستبقـى هي القضية المركزية وسنبقى ندافع عن حق الشعب الفلسطيني". &

وقال عبد المهدي "ستبقى القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية من اجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كما يدع العراق &لخطوات الاشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم كاملة".

ومن المنتظر ان يجري الرئيس الفلسطيني غدا مباحثات سياسية مع نظيره العراقي برهم صالح. وفي وقت سابق اليوم وصل الى بغداد الرئيس الفلسطيني محمود عباس يرافقه وزير خارجيته رياض المالكي في زيارة الى العراق تستغرق يومين . وامس اكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم في تغريدة على حسابه في "تويتر"،إن "العاصمة العراقية تستمر باحتضان الاخوة والاصدقاء والتشاور معهم ضمن الحراك السياسي في العراق".