تناولت الصحف المغربية اليومية الصادرة الأربعاء مجموعة جديدة من الأخبار، ضمنها: 4 مليارات دولار لقطار يربط طنجة بنواكشوط، ودعوة المغرب إلى إصلاح الجامعة العربية، واستقالة مقدمة أخبار جزائرية بسبب رسالة خطية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ولقاء هورستكوهلر، الوسيط الأممي في قضية الصحراء بوفدين من الرباط وتندوف، وتوحيد الجيشين المغربي والإسباني لمواجهة التهديدات الأمنية.

إيلاف المغرب من الرباط: كشفت صحيفة "المساء" أن الأمانة العام لاتحاد المغرب العربي ستطلق حملة لاستقطاب مستثمرين لتمويل مشروع القطار المغاربي، الذي من المنتظر أن يربط في مرحلته الأخيرة مدينة طنجة (شمال) بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

ومن المتوقع أن تحتضن تونس في نهاية شهر مارس الجاري، جلسة تجمع أمانة الاتحاد المغاربي والمستثمرين من أجل تعريفهم بالمشروع وتوفير التمويلات الضرورية لإطلاق المشروع.
&
واستنادا لـ"المساء" فإن الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي تراهن على الدول الثلاث المعنية، وهي المغرب وتونس والجزائر، للدخول في شراكة لإنجازه، بعد سنتين من العمل على الدراسة من قبل لجان مشتركة، ضمت مسؤولين عن قطاع السكك الحديدية من المغرب والجزائر وتونس، إضافة إلى خبراء الشركة المشرفة على الدراسة.
&
دعوة المغرب إلى إصلاح الجامعة العربية
&أوردت صحيفة "الأحداث المغربية" أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، قال إن العمل العربي المشترك يمر عبر جامعة الدول العربية، ومن دون إصلاح الجامعة سيكون من الصعب عليها جدًا القيام بدورها.&
&
وذكر المالكي، الذي شارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في عمّان، العاصمة الأردنية، يومي 3 و4 مارس الجاري، أنه تم اتخاذ قرار مهم خلال المؤتمر يقضي بتشكيل لجنة لإيجاد حلول للوضع العربي الحالي.
&
أكد المالكي في حديث مع صحيفة "الدستور" الأردنية، نشرته أمس الثلاثاء، أن البرلمانات العربية مطالبة بالقيام بدورها الصحيح بتوفير الحد الأدنى لاستعادة الثقة ببعضها البعض، بتوفير الشروط لجعل وحدة الصف العربي واقعًا، وكأداة لمعالجة كل القضايا الممكنة.
&
استقالة مقدمة أخبار جزائرية بسبب رسالة خطية لبوتفليقة
بخصوص تداعيات الوضع في الجزائر، نشرت "الأحداث المغربية" أيضًا أن الإعلامية نادية مداسي، مقدمة النشرة على القناة العمومية الجزائرية "كنالألجيري" استقالت بعد تقديمها لنشرة السابعة مساء الأحد، بعد 15 سنة في العمل.
&
جاءت استقالة مداسي بسبب غضبها من منحها رسالة خطية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في آخر لحظة لقراءتها على الهواء مباشرة، حسب تصريحات أحد زملائها لوكالة الأنباء الفرنسية.
&
قال زميلها في تصريحه إنهم أعطوها في اللحظة الأخيرة رسالة الرئيس بوتفليقة، حيث كانت غير مرتاحة، فقررت عدم تقديم النشرة وعدم دخول قاعة التحرير، ووصف العملية بأنها "تجربة سيئة للغاية". &
&
لقاء كوهلر بوفدين من الرباط وتندوف
كتبت صحيفة "العلم" أن هورست كوهلر، الوسيط الأممي في قضية الصحراء، أجرى أول أمس الاثنين في العاصمة الألمانية برلين، جلسة مشاورات مغلقة مع وفد من جبهة "بوليساريو" الانفصالية، وذلك في إطار التحضير للجولة الثانية من محادثات جنيف المرتقبة خلال شهر مارس الجاري.
&
قصاصات متواترة، حسب الصحيفة، كشفت أن كوهلر عقد خمسة أيام قبل الاجتماع بوفد "بوليساريو"، لقاء مغلقًا مع وفد مغربي برئاسة ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في العاصمة الفرنسية باريس.
&
في غضون ذلك، كشفت مصادر أممية أن مجلس الأمن الدولي برمج خلال شهر إبريل المقبل أربع جلسات مشاورات مغلقة لمناقشة تطورات ومستجدات قضية الصحراء، ستتم في ظل رئاسة ألمانيا لمجلس الأمن برسم الشهر نفسه.
&
توحيد الجيشين المغربي والإسباني لمواجهة التهديدات الأمنية
تحت عنوان "تطور التحديات والتهديدات الأمنية يوحد الجيشين المغربي والإسباني"، نشرت صحيفة "أخبار اليوم" أنه بعيدًا عن التوجس التقليدي بين الطرفين بسبب تراكمات الماضي العسكري؛ والتهديدات والتحديات الأمنية في المنطقة والعالم توحد الجيشان المغربي والإسباني من أجل مواجهة كل المخاطر المحتملة.
&
وسجلت الصحيفة أن هذه التحديات الأمنية هي التي قادت عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف إدارة الدفاع الوطني، يوم أول أمس الاثنين، إلى مدريد، إذ عقد اجتماع عمل مع وزيرة الدفاع الإسبانية (الحزب الاشتراكي)، مارغاريتا روبليس، كما التقى الأمين العام لسياسة الدفاع، خوان فرانسيسكو مارتينيز، والرئيس العام للقيادة الجوية العامة، الجنرال في القوات الجوية، خوسيه أوتيرو غويانز.
&
في هذا الصدد، تقول الصحيفة، أعرب الطرفان عن رغبتهما في تعزيز التعاون في قضايا مثل التهديدات الطارئة وتدبير الكوارث، وركزت الوزيرة الإسبانية على بعض المجالات ذات المصالح المشتركة في قضايا الدفاع بين البلدين خلال لقاء العمل مع الوزير لوديي في مقر وزارة الدفاع الإسبانية، وتعزيز وتكثيف روابط التعاون بينهما، كما أشادت بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل محاربة التطرف والإرهاب والشبكات الإجرامية المتخصصة في تهريب المهاجرين، وكل النشاطات غير المشروعة، واعتبرت الوزيرة الإسبانية أن الالتزام المغربي "مفتاح لضمان استقرار المنطقة".