القدس: زار ليندسي غراهام، السناتور الأميركي المقرب من الرئيس دونالد ترمب، مرتفعات الجولان المحتلة الاثنين وتعهد العمل من أجل أن تعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على المرتفعات الاستراتيجية.&

ويهدف تعهد غراهام إلى دعم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي رافقه في الجولة، قبل الانتخابات التي ستجري في إسرائيل في 9 نيسان/ابريل المقبل.&

ويسعى نتانياهو منذ فترة إلى اقناع الولايات المتحدة وغيرها من الدول بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان والتي احتلتها من سوريا في حرب 1967.&

وبعد ذلك ضمت إسرائيل المرتفعات البالغة مساحتها 1200 كلم مربع في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.&

وتساءل غراهام "من الناحية الاستراتيجية، أنا أقف على إحدى أهم مناطق دولة إسرائيل، ولمن سنعيدها .. هل سنعيدها ل(الرئيس السوري بشار) الأسد؟ لا أعتقد ذلك. سيكون ذلك بمثابة منحها لإيران".

وأضاف بينما كان يقف إلى جانبه السفير الأميركي ديفيد فريدمان "هل سنعطيها لروسيا؟ لا أعتقد ذلك. ولذلك فإن فكرة إعطاء هذه المنطقة لأية جهة أخرى مرفوضة".&

وغراهام هو حليف لترمب، الذي قدم دعمه القوي لنتانياهو. وقال إنه سيعمل على اعتراف الولايات المتحدة بالجولان كجزء من إسرائيل "الآن وإلى الأبد".&

وفي تشرين الثاني/نوفمبر صوتت الولايات المتحدة لأول مرة ضد قرار سنوي للأمم المتحدة يدين احتلال إسرائيل للجولان.&

وخلال حملة إعادة انتخابه، قال نتانياهو إن علاقته الوثيقة مع ترمب مفيدة جدا لإسرائيل.&

وفي خطوة كبيرة بالنسبة الى إسرائيل، اعترف ترمب بالقدس عاصمة للدولة العبرية في 2017 وقرر نقل السفارة الأميركية الى المدينة المتنازع عليها، ما أثار غضب الفلسطينيين.&