واشنطن: تتضمن ميزانية الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعام 2020 زيادة بنسبة 5% في الانفاق الدفاعي خاصة لتمويل بناء الجدار المثير للجدل الذي يرغب في تشييده على الحدود مع المكسيك، فيما تشتمل تخفيضا للإنفاق الدبلوماسي بنسبة 23%.&

وفي حال الموافقة عليها كما هي - وهو الأمر غير المرجح نظراً لمعارضة الكونغرس - فسيزيد انفاق الدفاع إلى 759 مليار دولار للسنة المالية 2020 التي تبدأ في تشرين الأول/أكتوبر 2019.&

ويشمل هذا الرقم 718,3 مليارا للبنتاغون و32 مليار دولار لوزارة الطاقة لتوفير الوقود للترسانة النووية الأميركية.&

وبالمقارنة فإن التمويل المقترح لوزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يواسايد) يبلغ 42,8 مليار دولار، اي أقل من مبلغ 55,8 مليار دولار الذي أقره الكونغرس في العام السابق.&

وتخصص الميزانية المقترحة مبلغ 66,7 مليار دولار للعمليات الخارجية المستمرة مثل العمليات في افغانستان والعراق والصومال وسوريا، في انخفاض بنسبة 3% عن العام الماضي، بحسب مسؤولين عسكريين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.&

وبحسب المسؤولين فإن أموال "الطوارئ" تصل إلى 9,2 مليار دولار، من بينها 2 مليار لإعادة إعمار المنشآت العسكرية التي دمرتها الأعاصير. أما الباقي فهي لبناء الجدار الذي وعد ترمب ببنائه على الحدود مع المكسيك.&

وسيستخدم نحو 3,6 مليار دولار لبناء "حاجز حدودي". كما يرغب ترمب في إعادة خمسة مليارات دولار من ميزانية وزارة الأمن القومي، ما يرفع الإجمالي الذي يخصصه ترمب لبناء الجدار إلى 8,6 مليار دولار.&

كما تؤكد الميزانية رغبة ترمب في إنشاء "قوة فضائية" حيث تخصص زيادة بنسبة 15% لاستكشاف الفضاء. كما زاد تمويل الدفاع المعلوماتي بنسبة 10% ليصل إلى 9,6 مليار دولار. كما تتضمن الميزانية زيادة بنسبة 3,1% في رواتب عناصر القوات المسلحة، وهي أكبر زيادة في رواتبهم منذ عشر سنوات.&