تبنت وزارة الدفاع الأميركية الأربعاء سياسة جديدة قد تؤدي إلى طرد المتحولين جنسيًا من المجندين فيه، الذين يتجاوز عددهم 14 ألفًا، في خطوة وصفت بأنها "مثيرة للإشمئزاز"، وأحدثت غضبًا عارمًا في البلاد.

إيلاف من واشنطن: وفقًا للسياسة الجديدة التي سيتم تطبيقها بعد ثلاثين يومًا، وروّج لها الرئيس دونالد ترمب منذ وصوله إلى البيت الأبيض لكنه فشل في تمريرها بسبب معارضة وزير دفاعه السابق جيمس ماتيس، فإنه يمنع إلى حد كبير الجنود والمجندات من الانتقال إلى الجنس الذي ولدوا به إلى آخر.

جبان ومتعصب
بموجب القواعد الجديدة، يمكن للجنود المتحولين جنسيًا، وانضموا إلى الجيش قبل 12 إبريل المقبل، مواصلة خطط علاج الهرمونات والانتقال بين الجنسين، ولكن بعد هذا التاريخ لن يُسمح لأي شخص يعاني من خلل في الهرمونات التحول إلى جنس &آخر.

ووصفت الديمقراطية نانسي بولسي في بيان الأربعاء القرار بـ"الجبان"، ورأت أن قرار الرئيس (ترمب) بالحظر، هو تعصب ضد المتحولين جنسيًا، ومثير للاشمئزاز، وانتهاك صارخ لحق فئة من المواطنين.

القضاء سبيلا لإلغائها
وقالت وسائل إعلام أميركية إن مثل هذه الخطوة ستواجه بتحديات قانونية، خصوصًا أن منظمات مدنية أعلنت أنها ستتجه إلى القضاء لإلغاء تطبيق السياسة الجديدة.

وكان ترمب خلال ترويجه لهذه السياسة خلال العاميين الماضيين، استند إلى أن الكلفة التي تدفعها وزارة الدفاع لتغطية نفقات العلاج للمتحولين جنسيًا من الجنود مرتفعة، لكن تقارير رسمية قالت إن ما يدفعه البنتاغون إلى هؤلاء لا تتجاوز 6 ملايين دولار &من موازنتها البالغة 15 مليار دولار سنويًا، ومخصصة للرعاية الصحية لمنسوبيها.