بيروت: وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو&الجمعة إلى بيروت في محطته الأخيرة لجولته الجديدة إلى الشرق الأوسط في محاولة لتعزيز الجهود الأميركية ضد إيران.

وتاتي زيارته غداة توجهه الى حائط المبكى في القدس الشرقية المحتلة برفقة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ليصبح أول مسؤول أميركي رفيع المستوى يقوم بذلك.

كما تأتي هذه الزيارة أيضًا غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن على واشنطن الاعتراف بسيادة اسرائيل على مرتفعات الجولان التي احتلتها من سوريا خلال حرب 1967، وقد يثير هذا الموقف زيادة التوترات الإقليمية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية روبرت بالادينو إن "بومبيو التقى في بيروت اليوم وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن".

وأضاف أن الجانبين "ناقشا التحديات الأمنية والاقليمية والداخلية التي يواجهها لبنان وكيفية المساعدة التي يمكن للولايات المتحدة تقديمها لدعم جهود وزارة الداخلية للحفاظ على الامن والاستقرار داخل لبنان".

وتعد الحسن أول امرأة في لبنان والشرق الأوسط تتولى منصب وزير الداخلية في الحكومة التي تم الإعلان عنها في أواخر كانون الثاني/يناير بعد انتظار دام ثمانية أشهر.

كما التقى بومبيو رئيس المجلس النيابي نبيه بري قبل أن يتوجه للقاء رئيس الوزراء سعد الحريري.

وتتمحور جولة بومبيو بشكل خاص حول تعزيز الجهود ضد ايران قبيل الانتخابات الاسرائيلية.

وجعلت إدارة ترمب من التصدي لـ"نفوذ (إيران) المزعزع للاستقرار" المحور الرئيسي لسياستها في المنطقة وهي تضاعف تحركاتها لتحقيق هذا الهدف.

وفي هذا السياق، قام بومبيو برحلة إلى الشرق الأوسط في كانون الثاني/يناير دعا خلالها إلى "وحدة الصف" بمواجهة إيران، ثم نظم مؤتمرا في شباط/فبراير في بولندا سعيا لتوسيع "التحالف" ضد طهران، من غير أن ينجح في ذلك.

ومن المقرر ان يغادر بومبيو لبنان السبت.