مراكش: بعد أن تقدم المجلس الجهوي للأطباء بجهة مراكش -آسفي (جنوب)، في وقت سابق، بشكوى كان &قد وجهها لوكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية (النائب العام) بمراكش، ضد طبيب فرنسي، بشأن ممارسته مهنة ينظمها القانون من دون ترخيص، وفي فضاء غير مؤهل لممارسة المهن الطبية و استعمال حقن و أدوية ومواد وصفت ب «الخطيرة »غير مرخصة في التجميل و المشاركة و المساهمة في ذلك، انضمت إليه الجمعية المغربية لجراحة التجميل في تأييدها للشكوى المرفوعة ضد المعني بالأمر.&

وأوضحت الجمعية، في بيان أصدرته اليوم (الخميس )، أنها تنضم للدعوى المرفوعة ضد طبيب فرنسي (س.م ) شكل موضوع فيديوهات على شبكات مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر خلالها وهو يمارس جراحات تجميلية لفائدة مغاربة و أجانب، كما يظهر، من خلال الفيديوهات وهو يحمل حقيبة مملوءة بمواد طبية غير معروفة و لا تخضع للمراقبة من طرف الجهات المختصة، من أجل ممارسة أفعال تدخل في نطاق طب التجميل، مثل حقن البوتوكس لأشخاص منهم مغاربة و أجانب على حد سواء، في عدد من الرياضات و الفنادق بمراكش (فنادق).

ودعت الجمعية المغربية لجراحة التجميل و التقويم الجهات المعنية المتمثلة في وزارتي الصحة و الداخلية المغربيتين و رئاسة النيابة العامة و إدارة الجمارك، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمتابعة المشتكى به وشركائه لتفادي ما وصفته ب « تكرار هذا النوع من الممارسات في المغرب ».&

وبحسب الشكوى المقدمة من طرف المجلس الجهوي للأطباء، و التي تلقت « إيلاف المغرب » نسخة منها، فإن الطبيب المشتكى به، يحضر للمغرب موسميا بصفته طبيب تجميل، محملا بمواد محظورة في فرنسا، كما يشير الفيديو المصور الذي يؤكد المجلس، في شكواه، أنه يتوفر عليه، ويقوم بعملياته قبل أن يعود لفرنسا.&