موسكو: تظاهر آلاف من أنصار الحزب الشيوعي الروسي السبت في موسكو احتجاجا على سياسات الحكومة، ومنددين بارتفاع الاسعار وانتشار الفساد.

ودعا الحزب الشيوعي الروسي الى التظاهر في كافة أنحاء البلاد احتجاجا على القوانين الجديدة القمعية، وتراجع مستوى المعيشة في البلاد.

في موسكو شارك شبان ومسنون في التجمع في حضور الامين العام للحزب الشيوعي غينادي زيوغانوف (74 عاما) الذي يتولى هذا المنصب منذ العام 1993.

كما جرت تظاهرات في مدن روسية أخرى.

وقال المتظاهر سيرغي تيريشين "راجعت تاريخ نظام بوتين وتبين لي أنه لم يقم بأي شيء جيد لبلادنا منذ عشرين عاما"، محملا الرئيس الروسي مسؤولية الفساد وتزايد الفقر.

وأضاف هذا الشاب المهندس البالغ الخامسة والعشرين من العمر "لا يمكنني منح ثقتي لهذا الشخص".

ويؤكد معارضو سياسة بوتين أنه يكثف سياسة القمع بحق المعارضين بعد تراجع شعبيته وسط تزايد المشاكل الاقتصادية.

وكان الرئيس الروسي وقع قانونين الاثنين أثارا اعتراضا. الاول يتيح للسلطات فرض عقوبات على وسائل اعلام على الانترنت وحتى وقفها بتهمة "بث اخبار كاذبة"، والثاني يعاقب "من يهينون رموز الدولة".

وبعيد إعادة انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا لولاية رابعة العام الماضي، أقرت الحكومة زيادة على الضريبة على القيمة المضافة، وأخرت تاريخ البدء بالحصول على معاش تقاعدي، ما أثار موجة اعتراضات.