القدس: اتهم الجيش الإسرائيلي الاثنين حركة حماس بإطلاق صاروخ استهدف منزلًا في شمال تل أبيب، ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح، معلنًا أنه سيرسل تعزيزات عسكرية إلى محيط قطاع غزة.

وقال الجيش على تويتر إن الصاروخ أطلق من منطقة رفح في جنوب قطاع غزة. وأعلن أنه سيرسل لواءين إضافيين إلى المنطقة المحيطة بالقطاع، الذي تديره حماس، وأنه تجري دعوة مجموعات من جنود الاحتياط.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانيليس "نفذت حماس عملية الإطلاق من أحد مواقعها في منطقة رفح". أطلق الصاروخ من مسافة 120 كلم قبل أن يصيب منزلًا في تجمع ميشميريت. &

أثارت هذه التطورات المخاوف من تصعيد عسكري بين الجانبين قبيل الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من إبريل. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق عن اختصار رحلته إلى الولايات المتحدة والعودة إلى البلاد بسبب الوضع الأمني.

قال نتانياهو إنه سيعود بعد لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت لاحق الإثنين، وإنه ألغى خطابه أمام "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (أيباك)، وهي أكبر مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة.

لم تعلق حماس حتى الآن على اتهامات إسرائيل. وأفادت مصادر مقربة من حركة الجهاد الإسلامي بأنه "هناك قرار لدى القسام وسرايا القدس بالتصعيد وفقًا لحجم الرد الإسرائيلي".

قالت الحركة في وقت سابق "إننا نحذر العدو الصهيوني من ارتكاب عدوان على قطاع غزة". وأضافت في بيان "يجب أن يدرك قادتهم أننا سنرد بقوة ضد عدوانهم".
&