واشنطن: دعت الولايات المتحدة مجددا الاثنين كل الدول التي لديها مواطنين معتقلين في سوريا بتهمة المشاركة في القتال الى جانب تنظيم داعش، الى استعادة مواطنيها رافضة فكرة اقامة محكمة دولية لمحاكمتهم.

وكانت قوات سوريا الديموقراطية دعت الى اقامة "محكمة دولية خاصة في شمال شرق سوريا لمحاكمة مجرمي تنظيم الدولة الاسلامية" وأعربت عن الاسف لتلكؤ جميع الدول في استعادة مواطنيها.

وردا على سؤال حول فكرة انشاء هذه المحكمة الدولية قال الممثل الاميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري "نحن لسنا بصدد دراسة هذا الاحتمال في الوقت الحاضر".

واعتبر جيفري أن "الاولوية" بالنسبة لواشنطن هي لممارسة "ضغوط على هذه الدول لكي تستعيد مواطنيها سواء كانوا مسؤولين عن جرائم أم لا"، معتبرا ان هذه الدول لم تبذل ما يكفي من الجهود لاستعادتهم وايجاد المخرج القانوني لمحاكمتهم.

وتؤكد قوات سوريا الديموقراطية وجود نحو الف معتقل اجنبي من "الجهاديين" بمعزل عن السوريين والعراقيين.

ودعت واشنطن مرارا خلال الاسابيع القليلة الماضية الدول الغربية لاستعادة مواطنيها وخاصة فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة.

ورفض جيفري تحديد اي مهلة لانتشار الجنود الاميركيين في سوريا مكررا القول ان الانسحاب "بدأ للتو" وان "كتيبة صغيرة" ستبقى في سوريا.

وعن اقامة منطقة آمنة على الحدود بين سوريا وتركيا يتم التفاوض بشأنها بين تركيا والولايات المتحدة، قال المسؤول الاميركي انها ستكون خالية من مليشيات وحدات حماية الشعب الكردية لارضاء تركيا التي تعتبرهم "ارهابيين".