بهية مارديني: رأت مصادر متطابقة تحدثت لـ"إيلاف" أنه لن يكون هناك أي حوار بين الادارة الذاتية في شمال سوريا من جهة والائتلاف الوطني السوري المعارض وهيئة التفاوض السورية من جهة أخرى، قبل أي اتفاق تركي أميركي.

واعتبر يحيى مكتبي عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض أن موقف الائتلاف واضح من "جماعة الادارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) الذي أشار الى أنهم "يُدارون من جبال قنديل".

وقال إنّ مشروعها "عابر للحدود ويُدار من قبل غير السوريين، ولا تجعل الوطنية السورية هي البوصلة العليا لها".

فيما قال ابراهيم ابراهيم المنسق الاعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية ردا على سؤال "إيلاف" حول علاقات الادارة الذاتية في شمال سوريا مع المعارضة السورية: "المعارضة هي أن تعارض شريحة، شريحة أخرى تختلف معها أيديولوجياً وسياسياً بالاضافة الى الاختلاف قي اُسلوب ادارة الدولة وتدخل صراعات اما عسكرية أوسياسبة لينتصر طرف على آخر ويغير كل شيء، أما في حال سوريا ليس هناك أي فرق بين المعارضة والنظام لا على المستوى الفكري ولا على المستوى الاخلاقي وعلى مستوى الممارسات".

وأشار الى أن المعارضة التي تم ذكرها هنا هي "معادية لكل القيم الديمقراطية وهي تحارب المكونات السورية ولا تعترف بأحد واكثر من ذلك تُمارس حرب إبادة بدعم من الدولة التركية ضد الشعب الكردي وبشكل خاص في عفرين، المعارضة نهبت وسرقت وقتلت واستوطنت واستولت".

وتساءل أيضا" أية معارضة همجية هذه يمكن ان نتفق معها؟"

وأضاف "هذه المعارضة لا مشروع وطنيا لها، كل ما تملك عناصر تابعة لجماعة الاخوان المسلمين نائمة في حضن اردوغان .. معارضة تساعد قوى خارجية لاحتلال وطنها .هكذا معارضة لا يمكن ان يتم الاتفاق معها ولا بأي شكل من الأشكال".

مِن جانبه أكد يحيى العريضي عضو هيئة التفاوض السورية في حديث مع "إيلاف" أنه "لم يطُرح هذا الامر في الهيئة الا دردشات دون أي توجه او خطة حالية".