واشنطن: ذكرت النائبة في مجلس النواب الأميركي رشيدة طليب إن "الرئيس السابق باراك أوباما نظر إلى عيني وقال إني فخور بك"، في إعلان أحدث غضبا بين الأوساط اليمينية المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة.

وكانت طليب وهي تنحدر من أصول فلسطينية حضرت لقاء خاصا في واشنطن الإثنين، جمع أوباما بالديمقراطيين المنضمين حديثا إلى الكونغرس "حضهم فيه على محاولة تغيير واقع البلاد، وعدم التردد في طرح الأفكار الجريئة والدفاع عنها".

وكانت النائب التي تعد الأولى التي تفوز بعضوية الكونغرس إلى جانب إلهان عمر التي تنحدر من أصول صومالية، دافعت بشدة عن الأخيرة بعدما اتهمت بمعاداة إسرائيل والسامية، عقب زعمها أن الدولة العبرية اشترت بعض السياسيين الأميركيين.

ونشرت طليب التي دعت بعد أداء القسم في يناير الماضي إلى عزل ترمب، عبر موقعها على حساب تويتر الجمعة، ونشرت صورة لها مع أوباما التقطت خلال اللقاء وقالت "أوباما ألتقى بأعضاء الكونغرس الجدد. كان نقاشا غنياً حول خدمة بلادنا. لكن الجزء الأفضل ( من اللقاء) حينما نظر إلى عيني وقال أنا فخور بك".

وعلق الكاتب ومقدم البرامج الإذاعية مارك ليفين عبر موقع تويتر على تغريدة النائب بالقول "أوباما فخور بطليب المعادية للسامية".

وكان أول رئيس أسود للبلاد، نشط خلال العام الماضي لدعم المرشحين من حزبه الديمقراطي في الانتخابات التشريعية والأخرى المحلية التي جرت على امتداد البلاد، وكسر تقليدا بعدما اختار مهاجمة خلفه ترمب خلال خطاب ألقاه في جامعة ألينوي في سبتمبر الماضي، معتبرا أن البلاد تمر بأوقات "خطيرة بسببه واتهم الجمهوريين بأنهم يدعمون عدم نزاهة سيد الأبيض واحتقاره للقانون".