إيلاف من تونس: غادر العاهل السعودي عصر الأحد تونس، عقب زيارة رسمية ورئاسته لوفد بلاده في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وكان في وداع خادم الحرمين الشريفين بمطار تونس قرطاج الدولي، رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، محمد بن محمود العلي، وعدد من كبار مسؤولي السفارة السعودية.

وفور مغادرته، بعث الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية شكر للرئيس التونسي على حسن الضيافة.

وقال الملك سلمان في برقيته التي نشرتها (واس): "يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أقدم بالغ شكري وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة".

ويضيف: "لقد أكدت هذه الزيارة والمباحثات التي عقدناها مع فخامتكم مدى عمق العلاقة بين بلدينا، ورغبتنا المشتركة في تعزيزها في المجالات كافة، كما أتاحت لنا تجديد أواصر الأخوة والمحبة بين شعبينا الشقيقين".

وأشاد الملك سلمان بالنتائج الإيجابية لقمة مجلس جامعة الدول العربية في دورته الثلاثين، وقال في برقيته: " لقد كان لفخامتكم (السبسي) دور بارز في إنجاحها... وأسأل الله العلي القدير أن يديم عليكم الصحة والسعادة، وللشعب التونسي الشقيق المزيد من الأمن والاستقرار والازدهار".

وبدأت القمة العربية الثلاثون أشغالها في تونس صباح الأحد، بكلمة للملك سلمان بن عبد العزيز، سلم على اثرها رئاسة القمة إلى الرئيس التونسي.

وجدّد الملك سلمان في كلمته التأكيد على ثوابت السعودية حيال عدد من القضايا العربية والاقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وأزمة اليمن وعروبة الجولان، كما جدد تحذير إيران من ممارساتها العدوانية.