الرباط: أدانت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بطنجة (شمال المغرب) قائدا (رجل سلطة )، مساء أمس الثلاثاء، بالحبس مدة شهر موقوفة التنفيذ ، واداء غرامة مالية قدرها عشرة ألاف درهم (حوالي 1000 دولار)، كان متابعا رفقة أربعة من عناصر القوات المساعدة في حالة سراح( افراج) &إثر اتهامهم من قبل تلميذ، يتابع دراسته بالنسة الأولى ثانوي، بتعريضه للعنف و الضرب، أثناء شنهم لحملة ضد باعة متجولين.

وبرأت المحكمة ذاتها العناصر الأربعة للقوات المساعدة الذين كانوا مرافقين للقائد أثناء الحملة التي شنتها السلطات المحلية بمنطقة بني مكادة القديمة في شهر أبريل من السنة الماضية.&

وكانت سلطات طنجة أوقفت القائد الذي يعمل بالملحقة 12 بمنطقة مغوغة عن مزاولة عمله و إلحاقه بمصالح عمالة طنجة (محافظة) من دون مهمة ، كإجراء احترازي في انتظار نتائج التحقيق الذي فتحته الشرطة القضائية لمدينة طنجة بتعليمات من النيابة العامة، إثر شكوى تقدم بها والد التلميذ (أ.ب) الذي يبلغ من العمر 17 سنة ضد القائد المذكور يتهمه بالاعتداء على ابنه بالضرب.&

وكشف بيان صادر عن ولاية طنجة، في وقت سابق، أنه على إثر التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة بطنجة بشأن اتهام وجهه والد الشاب (أ.ب) لقائد الملحقة الإدارية 12 بمنطقة مغوغة، تم توقيفه احترازيا و إلحاقه بمصالح الولاية في انتظار نتائج التحقيقات.&

وبحسب الشكوى التي تقدم بها والد الضحية، فإن ابنه كان برفقة بائعين متجولين بمنطقة بني مكادة يوم 21 أبريل من السنة الماضية، قبل أن يتدخل قائد الملحقة الإدارية 12 رفقة عناصر من القوات المساعدة لإخلاء المكان، حيث اعتادوا على تمشيط المنطقة و طرد الباعة المتجولين الذي يفترشون الأرض لعرض سلعهم.

و كان المشتكي رفض إخلاء المكان و أبدى مقاومة وهو ما دفع بعناصر القوات المساعدة للتدخل العنيف ضده، ما تسبب له في إصابة نقل على إثرها للمستشفى الإقليمي بطنجة.&

وكان مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعي يصور الضحية « أ.ب » وهو على كرسي متحرك، قالت أسرته إنه تعرض للضرب المبرح &من قبل عناصر القوات المساعدة وهو ما تسبب له في عدم القدرة على المشي و الكلام، وهي نفس التصريحات التي جاءت في شكوى &الأب لوكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بطنجة.&