اتهم محققون في فريق المدعي الخاص روبرت مولر &وزير العدل وليام بار بتعمد إخفاء معلومات من التقرير الذي سلموه إليه الشهر الماضي لحماية الرئيس دونالد ترمب.

وكان مولر عُين في صيف 2017 للتحقيق في تواطؤ مزعوم بين ترمب وحملته الانتخابية مع روسيا للتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، وقال وزير العدل بعد استلامه نسخة من التقرير في رسالة إلى الكونجرس، إن التحقيق “لم يجد دليلا على تورط الرئيس بالتواطؤ كما لم يبرؤه من التواطؤ مع روسيا”، وهي الخلاصة التي اعتبرها سيد البيت الأبيض ومؤيدوه انتصارا كبيراً.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء عن محققين في فريق مولر &ومسؤولين حكوميين اعتقادهم “أن بار تعمد في ملخصه أعطاء صورة غير حقيقية عن التحقيق وأخفى معلومات تضر بالرئيس، ورسخ لدى الرأي العام أن ترمب بريء”.

وكان وزير العدل أعلن أن التقرير سُينشر منتصف الشهر الجاري، لكن بعد “حذف المعلومات الحساسة منه”.

ولم يتحدث هؤلاء عن طبيعة المعلومات التي يقولون إنه مضرة بترمب ووردت بالتقرير.

وبعد نشر ملخص التحقيق، امتدح ترمب للمرة مولر بعدما كان يهاجمه على مدى نحو عامين واعتبر أن المدعي الخاص “أدى عمله بشرف”.

ومازالت جهات عدة إن في الكونجرس أو في ولاية نيويورك تجري تحقيقات منفصلة طالت جميع المنظمات التي أدارها الرئيس حتى قبل وصوله إلى البيت الأبيض، وقالت تقارير إعلامية بينها صحيفة نيويورك تايمز إن أحد هذه التحقيقات التي تجري حول لجنة تنصيبه، وصلت إلى أدلة “أن أعمالها شائبة عمليات فساد مالية كبيرة”.&