غاب مؤسسا شركة غوغل لاري بايج وسيرجي برين عن الاجتماعات الأسبوعية التي عقدت لموظفيها، منذ مطلع العام الجاري، في مؤشر إلى زيادة الإنقسام بين موظفي الشركة العملاقة ورؤسائهم.

إيلاف من واشنطن: كان موظفو الشركة في أنحاء العالم شاركوا في احتجاجات في نوفمبر الماضي لإجبارها على إتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد التحرش الجنسي في مقارها.&

غياب مريب
قال موقع بيزفيد الإخباري الثلاثاء أن بايج وبرين غابا عن الحضور &في جميع الاجتماعات الأسبوعية التي عقدت خلال العام الجاري في قاعة "تي جي إي إف" في مقر الشركة في السليكون فالي في شمال ولاية كالفورنيا، فيما رفضت "غوغل" إعطاء سبب لهذا الإختفاء.

ذكرت أنه لم يحدث مطلقًا منذ بدء عقد هذه الاجتماعات التي تتم فيها مناقشة قضايا مختلفة والرد على أسئلة الموظفين، أن غاب المؤسسان عنها، &فكانا يحضران سوية أو على الأقل أحدهما.

قال إن هذا الغياب يأتي في وقت يواجه قياديو الشركة أسئلة صعبة من موظفيهم حول قضايا مختلفة، منها التحرش الجنسي في بيئة العمل، والرقابة التي تفرض على مستخدمي منتجات الشركة، رضوخًا لأنظمة دكتاتورية مثل ذلك النظام الذي يحكم الصين.

عدم تدخل تدريجي
نقل "بيزفيد" عن أحد موظفي غوغل قوله: "(هذه سابقة). لا أعتقد أن أحدهما في ما مضى فوّت الاجتماع مرتين متتاليتين، لكن دائمًا إن غاب أحدهما، يحضر الآخر".&

هذه الاجتماعات هي عنصر أساسي في ثقافة العمل الشفاف، التي تقول الشركة إنها تروّج لها، وتبدأ بحديث لأحد القيادات، وعرض تقديمي لخطط العمل، ويتبعه وقت لأسئلة الموظفين.

قال مصدر في الشركة للموقع الإخباري، إن المؤسسين بدآ&في عدم التدخل في عملها تدريجيًا منذ عام 2015 بعد تأسيسهما شركة ألفابت، التي انضمت تحت إطارها غوغل وشركات أخرى، بعضها تقني، وأخرى تركز على علوم الصحة ومكافحة الشيخوخة وصناعة السيارات الذكية.


&