دعا منظمو التظاهرات في السودان الإثنين أنصارهم إلى التوجه إلى أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، مؤكدين أن هناك محاولة "لفض الاعتصام" الذي يواصله آلاف السودانيين منذ عشرة أيام.

إيلاف: لم يحدد تجمع المهنيين السودانيين الجهة التي تحاول فض الاعتصام، لكن شهود عيان قالوا إن العديد من الآليات العسكرية انتشرت حول المنطقة.

الطوارئ يحكم الجميع
قال التجمع في بيان أرسله إلى وكالة فرانس برس "هنالك محاولة لفض الاعتصام من أمام القيادة العامة لقيادة الشعب المسلحة الآن وإزالة جميع المتاريس". أضاف "نرجو من الجميع التوجه فورًا إلى ساحات الاعتصام لحماية ثورتكم ومكتسباتكم".

وذكر شهود عيان أن جنودًا شوهدوا وهم يزيلون متاريس أقامها المتظاهرون كتدابير أمنية. وقال شاهد لوكالة فرانس برس من مكان الاعتصام "المتظاهرون يهتفون +الجيش جيشنا+".

وبحسب شهود آخرين، فإن الجيش رفع لافتة على أحد جدران مقره تواجه المحتجين، كتب عليها "أخي المواطن، أختي المواطنة، لا تقترب أكثر لقد كنتم ضيوفنا وتحت حمايتنا، لكن قانون الطوارئ يحكم الجميع".

لا التزام جديًا
وقبل الإطاحة به في الأسبوع الماضي فرض البشير حالة الطوارئ التي حظرت بموجبها التظاهرات. واعتبر&تجمع المهنيين محاولات فض الاعتصام "من دون تحقيق المطالب، مؤشرا إلى عدم التزام المجلس العسكري بما عاهد عليه الجماهير"، وذلك في بيان منفصل نشره على فايسبوك.

وقدم منظمو الاحتجاجات لائحة بالمطالب إلى المجلس العسكري الجديد الذي تشكل بعد الإطاحة بالبشير. من مطالبهم الرئيسة تسليم السلطة إلى حكومة مدنية انتقالية ومحاكمة قادة نظام البشير والرئيس المعزول نفسه.